فلسطين أون لاين

"رسخ بالدم معادلة النخوة والولاء، وغزَّة لن تنسى".. هكذا نعى نشطاء ومغرِّدون الشَّهيد حسن نصر اللَّه

...
"غزَّة لن تنسى من وقف إلى جانبها".. هكذا نعى نشطاء ومغرِّدون الشَّهيد حسن نصر اللَّه
محمد سليمان/ فلسطين أون لاين

استحضر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مواقف الأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله، المساندة لقطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى، وما قدمه على مدار تاريخيه الجهادي الممتد منذ 30 عامًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد النشطاء أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تنجح بإخماد المقاومة وجبهة الإسناد لقطاع غزة عبر اغتيالها لنصر الله، خاصة أن استشهاد قادة المقاومة لن ينهيها بل يعطي حركاتها وفصائلها قوة لمواصلة نفس الطريق. .

وأعلن حزب الله اللبناني رسميًا، استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.

وقال الحزب في بيان إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا".

وأضاف أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر".

وكتب الباحث بالشأن السياسي، سعيد الحاج، أن الحروب لا تنتهي بالقصف من الجو، وحركات المقاومة لا تهزم بالقصف من الجو، واغتيال القيادات لا ينهي حركات المقاومة.

وقال الحاج في منشور عبر حسابه في موقع "فيسبوك": "المشهد الحالي الأولي متوقع في ظل تفوق الكيان العسكري وخصوصاً القوة الجوية، لكنه يبقى مشهداً أولياً فقط، ومقصوداً لذاته".

Screenshot 2024-09-28 184235.png
 

وغرد الناشط أدهم أبو سلمية حول ما قدمه الأمين العام لحزب الله لفلسطين وقطاع غزة خلال "طوفان الأقصى"، والتاريخ الطويل، وكتب في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر": "ما قدمه حزب الله وفق القلب منه أمينها الراحل حسن نصرالله للمقاومة الفلسطينية لا يمكن أن ينسى".

وأوضح أبو سلمية، أن نصر الله وضع مقدرات الحزب تحت تصرف المقاومة الفلسطينية تسليحًا وتدريبًا وتمويلاً، وأعتبر أن معركة الشعب الفلسطيني نحو التحرير هي معركة حزبه ومقاومته.

وأضاف أبو سلمية "رحل نصر الله وآخر ما قاله "لن تنفصل جبهة لبنان".

وغردت فاطمة المدني وكتبت: "السيد حسن نصرالله شهيدًا، نالها عن غزة والمقاومة، ونالها ولم يخسر".

وكتب الصحفي العُماني، المختار الهنائي: "نال حسن نصر الله مبتغاه بالشهادة في سبيل الله، وهو يدافع عن بلاده لبنان وعن فلسطين التي تركها أغلب العرب تصارع وحيدة… ولكن ندرك بأن من رحم الجهاد يولد ألف قائد، ولن يزيد ذلك المقاومة إلا رباطا وصمودًا في وجه الكيان الصهيوني المحتل".

ونشر الناشط هشام جحاف تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، وكتب فيها: "قبل 32 عامًا .. بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد عبّاس الموسوي عام 1992عنونّت الصحف الإسرائيلية: انتهى عهد الصراع مع حزب الله في الملعب المريح له، بعدها أرسل الله عليّهم سماحة السيّد الشهيد حسن نصرالله من التالي.. المشروع الالهي لا ينتهي بموت أشخاص".

وغرد الصحفي محمد أبو طاقية: "السيد الشهيد القائد حسن نصر الله رحل شهيدًا صادقًا، بعد أن قُتل في أشرس المعارك مع عدو كافر صهيوأمريكي، قُتل بعد أن قدم عمره وولده وكل ما يملك دفاعاً عن بلده؛ وطهر بذلك معظم ترابها وحرر أسراها وتحدى عدوها، قُتل بعد أن رسخ بالدم معادلة ومعاني النخوة العروبية والولاء والنصرة".

وكتب الصحفي محمد المدهون: "رحم الله الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله الذي وقف إلى جانب غزة وأشعل جبهة اسناد ساهمت في الضغط على الاحتلال طوال معركة طوفان الأقصى، واليوم يقدم روحه ثمناً لهذا الاسناد الذي لم يتوقف!".

وأضاف المدهون: "غزة لن تنسى من وقف إلى جانبها، وسيلعن التاريخ كل الذين تخندقوا مع الاحتلال في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا وقضيتنا الفلسطينية!".