قال المكتب الإعلامي الحكومي، ظهر اليوم السبت، إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مُروّعة بقصف مدرسة (الزيتون ج) التي تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة.
وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحافي، أن الاحتلال ارتكب وحشية مُروّعة وذلك بقصف مدرسة (الزيتون ج)، راح ضحيتها 21 شهيداً بينهم 13 طفلاً و6 نساء وبينهم جنين عمره 3 شهور، و30 إصابة بينها 9 أطفال تم بتر أطرافهم، وباقي الإصابات حروق فظيعة، إضافة إلى 2 من المفقودين حتى الآن.
وأكد أن هذه المجزرة الفظيعة التي ارتكبها الاحتلال تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال 181 مركزاً للنزوح والإيواء.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في محافظتي غزة والشمال واللتان يقطنهما 700,000 إنسان، لافتًا إلى أن ما تبقى من المستشفيات في هاتين المحافظين غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل كامل.
وأدان المكتب الحكومي ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة المُروّعة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مُطالبًا كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وكذلك حمّلهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس.
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.