استشهد الصحفي الفلسطيني عبدالله شكشك، مساء اليوم السبت، برصاصة من طائرة إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الزميل الصحفي عبد الله شكشك، قد ارتقى شهيدًا بعد إصابته برصاص طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية المسيرة، في رفح.
ونوه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في بيان صحفي، إلى أن الصحفي عبد الله شكشك استشهد جراء استهداف إسرائيلي "غادر" أمس الجمعة، أثناء تفقده منزله برفح.
وجاء في بيان المنتدى: "ننعى بفخر واعتزاز الزميل الصحفي عبد الله شكشك الذي انضم لقافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين تجاوز عددهم الـ 170 صحفيا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وباستشهاد الزميل "شكشك"، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 173 صحفياً وصحفيةً، وفقًا لمعطيات نشرها المكتب الحكومي الإعلامي، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وكان آخر صحفي استشهد بالقصف الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة الزميل محمد عبد الفتاح عبد ربه؛ والذي كان يعمل صحفياً مع شركة المنارة للإعلام، يوم 28 آب/ أغسطس الماضي.
وبشكل مستمرّ تحذّر مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي الطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن تل أبيب واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.
وتتواصل جريمة الإبادة الجماعية، والحرب العدوانية، التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 344 تواليًا، والتي أسفرت عن ارتقاء 41 ألفًا و182 شهيدًا، بالإضافة لـ 95 ألفًا و280 جريحًا، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة ظهر اليوم السبت.