حذّرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من ارتفاع وتيرة التّحريض "الإسرائيلي" تجاه المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن " نشر مجموعة "أمناء الهيكل" الإسرائيلية تسجيلًا مصورًا يُظهر اختراق المسجد الأقصى وقبة الصخرة مُرفقًا بتعليق" "قريبا في هذه الأيام"، يعتبر خطرًا كبيرًا يستلزم اتّخاذ خطوات فعلية.
وأشارت إلى أن الخطورة التي يتضمنها خطاب الكراهية والتدمير للمقدسات الإسلامية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تدقيق وفحص.
وأضافت أن "هذا الخطاب التدميري الإرهابي المستند إلى جملة أساطير وأكاذيب أصبح يعلن عن أهدافه ومخططاته بشكل واضح وصريح".
وأكدت الوزارة أن تمادي الجماعات المتطرفة في الاعتداء على الأقصى مؤشر على الدعم السياسي والأمني لهذه المخططات والرؤى من قِبل حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، التي تحمي هذه الفئة الإرهابية خلال الاقتحامات اليومية للأقصى".
وطالبت الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي بإيقاف هذا العبث والجنون من قِبل هذه الجماعات التي تحظى بدعم حكومي واضح.
في سابقة خطيرة.. منظمة "نشطاء جبل الهيكل" الاستيطانية تنشر مقطع فيديو يظهر احتراق #المسجد_الأقصى المبارك وتعلّق عليه: "قريبا في هذه الأيام".
— يعقوب علوية (@yaacoub_alawieh) September 12, 2024
وبرأيي لا شيء يمنعهم
فمن لم تحركه مشاهد غزة الأقسى، لن يحركه حرق المسجد الأقصى pic.twitter.com/Okvc0zCr0q
ودعت أبناء مدينة القدس إلى الحذر والانتباه خشية تنفيذ هؤلاء المتطرفين لمخططاتهم، والعمل على المرابطة اليومية والتواجد الدائم داخل المسجد الأقصى.
وتدعو المنظمة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى"، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.
وانتشر المقطع على منصات التواصل الفلسطينية والعربية، مما أثار حالة من الغضب والصدمة بين رواد العالم الافتراضي.
وقال ناشطون "ربما لم يعد أمام المقدسي خيار لحماية المسجد الأقصى إلا الذهاب لأبعد حد مهما كانت النتيجة، فحماية المسجد تستلزم الحزم والقوة لضمان ردع هؤلاء الذين وصفهم بـ"المعتوهين" وإلا فإننا سنفقد الأقصى حقا، ويختتم تدوينته متسائلا وأي حياة هذه دون المسجد الأقصى"؟