قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، إنّ مزاعم كيربي بأن الحركة هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار، تماهٍ فاضح مع الموقف "الإسرائيلي".
وأكد الرّشق أن اتهام جون كيربي لحماس بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له من الصحة.
وأشار إلى أن إدارة بايدن العاجزة عن الضّغط على نتنياهو، تعتبر أن إلقاء اللوم على حماس أقل كلفة في ظل الانتخابات الأمريكية.
وأوضح الرّشق أن العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست حماس.
وأمس الإثنين، حذّر الرشق من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض" من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وأكد، أنه إن لم يتم الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".
وشدد على أن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحركة حماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
وأكدت حركة حماس في مناسبات عدة أن نتنياهو تراجع عن ما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي، بناء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتدعو الوسطاء إلى إلزام "إسرائيل" بهذا الاتفاق ووضع آلية للبدء في تنفيذه.
ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حركة حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.