فلسطين أون لاين

"أثناء مشاركتها بفعالية منددة بالاستيطان" ..

بالفيديو الضفة الغربية.. ارتقاء ناشطة أمريكية من أصول تركية برصاص الاحتلال في نابلس

...
الضفة الغربية.. ارتقاء ناشطة أمريكية من أصول تركية برصاص الاحتلال في نابلس
وكالات/ فلسطين أون لاين

أعلن مدير مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس ارتقاء المتضامنة الأميركية من أصول تركية، أيسينور إزجي إيجي (26 عاما)، بعيد إصابتها في الرأس برصاص جنود جيش الاحتلال  جنوب نابلس.

وقال الإسعاف الفلسطيني، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي لقمع المتظاهرين في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا، وأصابت رصاصة المتضامنة الأميركية إصابة خطيرة في الرأس لتفارق الحياة لاحقا.

وتنشط المتطوعة أيسينور إزجي إيجي ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في قرى الضفة الغربية.

وكان شهود عيان قالوا إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي تجاه فلسطينيين أثناء مشاركتهم بفعالية منددة بالاستيطان على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وينظم أهالي بلدة بيتا مسيرة أسبوعية عقب صلاة الجمعة تنديدا بالاستيطان الإسرائيلي، مطالبين بإخلاء مستوطنة أفيتار المقامة على قمة جبل صبيح.

وهاجم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، قرية "قريوت" الفلسطينية بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال بشار القريوتي الناشط في مواجهة الاستيطان، للأناضول، إن "مجموعة من المستوطنين هاجموا بالرصاص الحي والحجارة قرية قريوت القريبة من مدينة نابلس، وأضرموا النيران بأراض زراعية فيها".

وأضاف أن "أهالي القرية تصدوا للمستوطنين ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الجانبين".

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) فإن اعتداءات المستوطنين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدت إلى "استشهاد 19 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 785 بجراح وتهجير 28 تجمعا بدويا".

وسبق أن كشف مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي (غير حكومي) في مايو/ أيار الماضي، عن مخطط لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يهدف إلى تهجير الرعاة والمواطنين الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين، معتبرا ذلك جزءا من "نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".

وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وخلال هذه الاعتداءات، قتل الجيش ومستوطنون ما لا يقل عن 691 فلسطينيا وأصابوا أكثر من 5 آلاف و700، فيما اعتقل الجيش ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.​​​​​​​