كشفت قناة عبرية، أمس الجمعة، أن عددًا من جنود الاحتلال في لواء المظليين، أعلنوا عصيانهم ورفضوا العودة للمشاركة في الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وقالت القناة 12 العبرية، إنت تم استدعاء 15 جنديًا "إسرائيليًا" من لواء المظليين الذين أنهوا خدمتهم هذا الأسبوع في مدينتي دير البلح وخانيونس، للعودة مرة أخرى للقتال ولكنهم رفضوا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن الفرقة 98 استكملت عملياتها العسكرية في منطقتي خان يونس ودير البلح بقطاع غزة، بعد نحو شهر على إطلاقها.
وأوضحت القناة العبرية أن من الأمور التي تصاحب انتهاء عمليات الفرق هو استنزاف الجنود فيغادرون للحصول على فترة راحة.
وقالت هيئة البث "الإسرائيلية"، إن "نحو 20 جنديًا في لواء المشاة (الإسرائيلي) طلبوا عدم العودة إلى القتال في غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن 10 جنود من الذين رفضوا العودة للقتال، تلقّوا إخطارًا بالخضوع لمحاكمة عسكرية إذا لم يوافقوا على العودة إلى القطاع.
وقال الجنود، إنه "بعد 10 أشهر من القتال في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة، لكنهم مستعدون للقيام بمهام أخرى".
وحسب الهيئة، فإن "أصواتا مماثلة حول الصعوبات تأتي من كتائب إضافية في ألوية أخرى تقاتل في القطاع".
ونقلت عن أهالي بعض هؤلاء الجنود قولهم إن أبناءهم "مجبرون على الدخول في المناورة البرية في غزة، وإلا سيدخلون السجن، هذا أمر لا يصدق".
وأضاف الأهالي أنه "لم يتبق في سريتهم (سرية أبنائهم) سوى عدد قليل من الجنود القادرين على القتال. هذا هو وقتنا نحن الآباء لمساعدتهم في مواجهة المنظومة التي لا تلقي لهم بالا".
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن عشرات الجنود "الإسرائيليين" الاحتياط أعلنوا أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في قطاع غزة حتى لو تعرضوا للعقاب، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم.