فلسطين أون لاين

سياسيون "إسرائيليون" يدعون للتّعامل مع عملية الضّفة كغزة والإعلام العبري يعلّق: اشتباكات صعبة وثقيلة

...

قال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تمامًا كما تم التعامل مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالضفة، هي الأوسع منذ عملية عام 2002.

وأشار كاتس في منشور له على صفحته بمنصة "إكس"، إلى  أن الجيش "الإسرائيلي" يشن منذ الليلة الماضية عملية عسكرية مكثفة في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين الفلسطينيين.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه من المحتمل "تنفيذ إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة" خلال العملية العسكرية.

وقال رئيس مجلس مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية "يسرائيل غانتس" حول عدوان الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة: "إذا لم نفعل في نور شمس ما فعلناه في النصيرات، فسيفعلون في بات حيفر ما فعلوه في باري".

وأضاف، "لا ينبغي للمرء أن يقبل بعملية لمرة واحدة. والعملية التي بدأها الجيش لا يمكن أن تنتهي بمغادرة المنطقة".

وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه بدأ منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء عملية عسكرية واسعة تستهدف مقاومين في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات وتنفيذ عمليات نوعية.

و أكدت إذاعة الاحتلال أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.

ووثّقت كاميرات الصحفيين نقل جنود مصابين من جيش الاحتلال خلال الاشتباكات الدائرة في مخيم الفارعة. كما وثقت الكاميرات سحب الاحتلال لآلياته بعد استهدافها بالعبوات الناسفة في جنين وطولكرم.

واعترفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بوقوع اشتباكات مسلحة صعبة وثقيلة في مخيمات شمال الضفة مع وصول قوات الاحتلال إليها.

ومن جهتها، وجّهت حماس نداء المقاومة والنضال والكفاح، إلى جماهير شعبنا، ومقاومينا الأبطال، وشبابنا الثائر في كافة مناطق الضفة المحتلة من شمالها إلى جنوبها، للنفير العام، وتصعيد كافة أشكال المقاومة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة.

ودعت  شبابنا وإخواننا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتهم، واستشعار المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية، والالتحاق بمعركة شعبنا المقدسة، والمُضي في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال، ونيل شعبِنا حريتَه وحقَّه في تقرير مصيره.