أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف سفينة بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وإصابتها بشكل مباشر في خليج عدن، بعد ساعات من هجوم "تل أبيب" النوعي.
وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، إن "القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، نفذت عملية عسكرية نوعية ومشتركة في خليج عدن استهدفت سفينة (Lobivia) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وأضاف أن "استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وتابع سريع أن "استمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق إخواننا في غزة لن يدفع الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته المؤمنة المجاهدة، إلا للمزيد من عمليات الإسناد دعما وانتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم".
وشدد على أن "القوات المسلحة اليمنية تجدد دعوتها لكافة الشعوب العربية والإسلامية لتأدية واجباتها الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب العربي الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية والحتمية".
وختم سريع بالقول، إن "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي وقت مبكر الجمعة، أعلن الحوثيون في بيان تنفيذ عملية عسكرية نوعية تمثلت في "استهداف أحد الأهداف المهمة" في تل أبيب، وذلك بطائرة مسيرة جديدة اسمها "يافا".
وأسفرت العملية عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين، فيما جاء عن الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو رصد المسيرة التي استهدفت تل أبيب، لكن لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري".
و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد منهم من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.