فلسطين أون لاين

مصدر مصري ينفي أي مباحثات ..

الإعلام العبري: الجيش يخطط لنقل معبر رفح إلى هذا المكان

...
غزة/ فلسطين أون لاين:

أفاد مصدر مصري رفيع المستوى عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف (إسرائيلي) على منفذ رفح، في وقت تتدعي مصادر عبرية،  أنه سيكون هناك دور مشترك للإسرائيليين والمصريين والفلسطينيين والأميركيين في إدارة معبر رفح الجديد.

وأكدت مصادر للقاهرة الإخبارية، بأن مصر تتمسك  بانسحاب الجيش (الإسرائيلي) بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح، مشددة على أنه لا صحة لموافقة مصر على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم.

يأتي ذلك تزامنًا مع ما نقلته القناة 12 العبرية، أن جيش الاحتلال يعمل على توسيع المنطقة العازلة جنوبي قطاع غزة، ويخطط لبناء معبر رفح جديد، يمكنه من خلاله التحكم بحركة التنقل من وإلى قطاع غزة.

حيث قالت القناة العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على إنشاء "منطقة عازلة" الهدف منها تدمير الأنفاق على طول محور فيلادلفيا.

في إطار متصل، كشفت القناة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وبالتنسيق مع المصريين بدأ في التخطيط لحاجز على محور فيلادلفيا، لمنع حفر الأنفاق في المستقبل.

أما بشأن معبر رفح، فإن جيش الاحتلال سيبني معبراً بديلاً عن الحالي، في موقع قريب من معبر كرم أبو سالم التجاري.

وبناء معبر رفح جديد في نقطة التقاء "الحدود الثلاثة" (المصرية والإسرائيلية والفلسطينية)، حيث ستكون هناك "قبضة مشتركة" بين إسرائيل ومصر والفلسطينيين والأمريكيين عليه، بحسب القناة الإسرائيلية.

وفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن الخطة بشأن معبر رفح الجديد، سيمكن الجيش من إجراء الفحص بطريقة حديثة، وتسمح بالتحكم فيما يخرج وما يدخل إلى غزة.

ومنذ 6 مايو/أيار الماضي تشن دولة الاحتلال هجوماً برياً على مدينة رفح (جنوب) استولت خلاله على معبر رفح الحدودي مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساساً.

فيما أعلن جيش الاحتلال في 29 من مايو/أيار الماضي، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي؛ ما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.