فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

خبير عسكري يكشف: هذه معضلة الاحتلال بـ "محور فيلادلفيا" وحقيقة الأنفاق المكتشفة برفح

مسؤول في الدفاع المدني لـ "فلسطين أون لاين": استهداف الاحتلال لمراكبنا وطواقمنا سيزيد من صعوبة عملنا

وصلوا أجساد محروقة حرقًا.. الإعلام الحكومي بغزة: 320 شهيدًا وجريحًا بأسلحة "إسرائيلية" محرمة دوليًا

خسائر "الدبابات" بمعارك غزة أجّل قرار دمج مجندات جيش الاحتلال في "سلاح المدرعات"

"القسام" تعلن مقتل وجرح جنود للاحتلال بعد تفجير دبابتين جنوب غزة

"بسبب الكوفية الفلسطينية" عميد كلية يرفض تكريم طالبة.. تفاصيل واقعة أغضبت المغاربة (شاهد)

كاتب "إسرائيلي": 7 أكتوبر تسونامي تاريخي كشف عن انهيار مدوٍّ لأسطورة جيشنا

لهذا السبب.. عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش ترفض طلبًا "إسرائيليًا" بتشريح جثمانه

زحالقة لـ "فلسطين أون لاين": نتنياهو وضع أهدافًا للحرب لا يمكن تحقيقها كي تستمر

تصاعد الهجرة العكسية .. نصف مليون "إسرائيلي" حزموا حقائب الهجرة منذ 7 أكتوبر

"استمرار عمليات إخلاء أشلاء القتلى"

محدث "كمائن من الطراز الفاخر".. القسام: فجّرنا لغمًا خاصًا بقوة "إسرائيلية" قتل طاقمها غرب رفح

...
صورة من الأرشيف
غزة/ فلسطين أون لاين

تواصُل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، لليوم الـ 258 على التوالي من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور توغلهم في قطاع غزة.

وفي أحدث التطورات، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء اليوم الخميس عن تفجير لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة بقوة إسرائيلية جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

وقالت الكتائب في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام من إعداد كمين محكم لقوة صهيونية مدرعة وتجهيز لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة زُرع تحت طريق مرورها بعد عمليات رصد استمرت لعدة أيام في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح".

وأضافت: "عند مرور القوة في الدقائق الأولى من صباح هذا اليوم وتموضع دبابة "ميركفاه" فوق اللغم قام المجاهدون بتفجيره بها ما أدى لتدميرها -بشكل كامل- وقتل طاقمها واستمرت عمليات إخلاء أشلاء الجنود القتلى وحطام الدبابة عدة ساعات"، حسب البيان.

وفي وقت سابق، أعلنت القسام، اليوم الخميس، أن عناصرها أجهزوا على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "بعد استهداف دبابتين للاحتلال فرّ طاقمهما داخل أزقة المخيم ولاحقهم مجاهدونا وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر".

وأضافت القسام،  استكمالاً للكمين المركب المعد مسبقّا لجنود وآليات العدو في مخيم الشابورة.. استهدف مقاتلونا آليتين من نوع "ايتان" بقذائف "الياسين 105" ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين الذي تم فيه استهداف 4 آليات صهيونية والإجهاز على عدد من الجنود من المسافة صفر.

وفي بيان منفصل، نشرت كتائب القسام، مشاهد لاستهداف مقاتليها الآليات الإسرائيلية المتوغلة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد قصف مقاتلي القسام للدبابات الإسرائيلية بقذيفة الياسين 105 من المسافة صفر، فضلًا عن قصف تحشدات عسكرية بقذائف الهاون.

سرايا-22-1718882593.webp
بثت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، مشاهد جديدة لتصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة، بالإضافة لقصف مواقع عسكرية إسرائيلية.

بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بصاروخين من نوع "107" وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، مقراً لقيادة الاحتلال وتموضعات جنوده وآلياته في محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن قصفها محيط موقع "صوفا" العسكري الإسرائيلي برشقة صواريخ من نوع "107"، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أي الأحد الماضي.

كذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد عن قصفها مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.

جيش الاحتلال يعلن إصابة 3 جنود

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 جنود في صفوفه في المعارك البرية في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بمقتل 662 ضابطاً وجندياً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكشف "الجيش" عن إصابة 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم 1947 أُصيبوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، لافتاً إلى إصابة 378 ضابطاً وجندياً بجروح خطرة.

وقبل ذلك، كشفت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ عدد الجنود المعوّقين الذين يعالجون في قسم إعادة التأهيل تجاوز 70 ألفاً للمرة الأولى، وذلك بعد انضمام 8663 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.