أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل أيام.
وجاء في مقطع فيديو قصير نشرته القسام مخاطبة عائلات وأهالي الأسرى "جيشكم قتل اثنين من الأسرى في القصف الجوي على مدينة رفح قبل أيام"
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد عودة الأسرى إلا في توابيت.
ولم تعرض الكتائب أي صور أو أسماء للأسرى في المقطع، فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي أو عائلات الأسرى أي بيان فوري بخصوص إعلان "القسام".
وأرفقت كتائب القسام مقطع الفيديو بوسم (هاشتاغ): "#الوقت ينفد.. حكومتكم تكذب".
«كتائب القسام» تعلن مقتل أسيرين اثنين «في القصف الجوي على #رفح قبل أيام» pic.twitter.com/e7CMCHSYZC
— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) June 14, 2024
والأسبوع الماضي، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، مقطعًا مصورًا أظهرت فيه رسالة للاحتلال والمستوطنين، وذلك في أعقاب عملية استعادة أربعة أسرى من غزة، ارتكب خلالها جيش الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات راح ضحيتها أكثر من 220 شهيدًا.
وجهت القسام رسالة لأهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية قالت فيه "حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين والوقت ينفد".
وقالت "القسام": "بعد المجزرة التي ارتكبها جيشكم في مخيم النصيرات، أمس، لإنقاذ 4 أسرى، نعلمكم أنه مقابل هؤلاء، قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته (النصيرات)، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية".
وأضافت: "لن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا، والوقت ينفد".
ويوم أمس السبت، كشف أبو عبيدة "الناطق العسكري باسم كتائب القسام"، أن ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه.
وأضاف أبو عبيدة، في تغريدة له عبر قناته بمنصة "تليغرام"، قبل قليل، أن العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية.
وأكد أبو عبيدة، أن العملية ستشكل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سبلي على ظروفهم وحياتهم.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة في النصيرات وسط قطاع غزة تزامنًا مع تنفيذ قواته عملية تضمنت استعادة 4 أسرى ومحتجزين إسرائيليين، حيث شن قصفًا جويًا عنيفًا وأحزمة نارية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وأعلن الاحتلال استعادة أربعة من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين ومقتل ضابط في وحدة "اليمام" خلال العملية التي وصفها بـ"المعقدة".