فلسطين أون لاين

بـ "لغة الأرقام" والتوقعات..

استطلاع للرأي: ثلثا الفلسطينيين يؤيدون 7 أكتوبر وارتفاع شعبية حماس والأسير البرغوثي

...
طوفان.webp
غزة/ فلسطين أون لاين

60% من سكان قطاع غزة فقدوا أقرباء لهم في العدوان

80% من الفلسطينيين يعتقدون أنه وضع القضية الفلسطينية باتت في بؤرة الاهتمام العالمي.

نصف سكان قطاع غزة يتوقعون انتصار حماس وعودتها لحكم قطاع غزة بعد الحرب

هبوط تأييد حل الدولتين

60 % يؤيدون حل السلطة الفلسطينية.

72 % تعتقد أن الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تنجح في القيام بإصلاحات

أظهر استطلاع للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن أكثر من 60% من سكان قطاع غزة فقدوا أقرباء لهم في الحرب على غزة، لكن ثلثي الجمهور الفلسطيني يؤيدون السابع من أكتوبر و80% يعتقدون أنه وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي.

ونشر المركز الفلسطيني نتائج دراسة استطلاعية أجراها في كل من قطاع غزة والضفة الغربية في الفترة ما بين 26 مايو/أيار الماضي و1 يونيو/حزيران الجاري، وتمحورت حول أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى) وما تبعه من حرب واجتياح إسرائيلي بري، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة لسكان القطاع، وفظائع الحرب، والنقاش حول مستقبل القطاع بعد الحرب.

وبحسب الاستطلاع، يؤيد نصف سكان قطاع غزة انتصار حماس وعودتها لحكم قطاع غزة بعد الحرب وربعهم يتوقع انتصار إسرائيل.

كما وأظهر ارتفاع في المطالبة باستقالة رئيس السلطة محمود عباس وفي شعبية حماس ومروان البرغوثي وفي تأييد العمل المسلح مع هبوط في تأييد حل الدولتين وأكثر من 60% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية

وفي سؤال ضمن استطلاع المركز الفلسطيني، هل قرار 7 أكتوبر قراراً صائباً ؟ صوت ‏67% من المجتمع الفلسطيني يعتبرونه صائباً، فيما ‏% 26 لا يرونه كذلك، فيما صوت ‏7% لا يعرفون.

وأوضح الاستطلاع أن جمع البيانات لم يشمل منطقة شمال قطاع غزة المحاصرة، وهي المنطقة التي تشهد مجاعة متزايدة حسب التقارير الدولية.

وبشأن الضحايا من سكان قطاع غزة، قال 61% إن فردا أو أكثر من عائلتهم قد استُشهد خلال الحرب الحالية، بينما يقول 65% إن فردا أو أكثر من عائلتهم قد أُصيب خلال هذه الحرب.

ولفت المركز إلى أن حجم العينة في هذا الاستطلاع بلغت 1570 شخصًا، منهم 760 شخصًا تمت مقابلتهم وجهًا لوجه في الضفة الغربية (في 76 موقعًا سكنيًا) و750 شخصًا في قطاع غزة (في 75 موقعًا).

وقال المركز، إنه نظرًا لعدم اليقين بشأن التوزيع السكاني تلك اللحظة في قطاع غزة، فقد ضاعف تقريبًا حجم العينة في تلك المنطقة من أجل تقليل هامش الخطأ. وأعيد توزين العينة الكلية لتعكس الحجم النسبي الفعلي للسكان في المنطقتين الفلسطينيتين. ومن ثم، فإن العينة المستخدمة ممثلة لسكان المنطقتين.