قالت نوعا أرغاماني إحدى الأربعة الذين تمكن الاحتلال من إطلاق سراحهم في قطاع غزة السبت، أنها رأت الموت أمام أعينها 4 مرات بفعل قصف الاحتلال.
وفي أول حديث لها للإعلام، قالت أرغاماني: "رأيت الموت أمام عيني مباشرة، وفي إحدى المرات دخل صاروخ إلى داخل المنزل".
وقالت أرغماني إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف إسرائيلي على غزة.
كما تحدثت عن هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا قائلة "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني، قالت إنه كان يُسمح لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء وهي ترتدي زيًا نسائيًا عربيًا، كما تعلمت العربية.
فيما نقلت القناة 13 العبرية، أن الأسيرة قالت إنها أثناء فترة الأسر تنقلت بين عدة شقق ولم يتم احتجازها داخل أنفاق إطلاقًا.
وفي السياق، سخرت مذيعة إسرائيلية من الأسيرة التي خرجت من غزة، في منشور لها عبر موقع الانستغرام.
حيث هاجمت مذيعة القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي والممثلة لمى طاطور أمس السبت، الأسيرة الإسرائيلية نوعاه أرغماني، التي تم استعادتها من غزة في منشور على الانستغرام، قبل أن تعقب إدارة القناة وتوقف طاطور عن العمل.
وكتبت عبر خاصية الستوري:
وصباح السبت، أعلن جيش الاحتلال تمكنه من تخليص 4 أسرى في عملية داخل منطقة النصيرات المكتظة بالسكان تمت تحت قصف جوي ومدفعي كثيف راح ضحيته أكثر من 200 شهيد.
وفي تعقيبه، كشف أبو عبيدة "الناطق العسكري باسم كتائب القسام"، أن ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه.
وأضاف أبو عبيدة، في تغريدة له عبر قناته بمنصة "تليغرام"، قبل قليل، أن العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية.
وأكد أبو عبيدة، أن العملية ستشكل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سبلي على ظروفهم وحياتهم.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إن إعلان تل أبيب تخليص 4 من أسراها بغزة: "لن يغير فشلها الاستراتيجي بالقطاع"، وتوعدت بزيادة غلتها من الأسرى الإسرائيليين كما فعلت في عملية مخيم جباليا شمالي القطاع.
تمكن الاحتلال من تخليص 4 من أسراه بعد 9 أشهر من الحرب على قطاع غزة، حشد خلالها كل قدراته العسكرية والاستخباراتية، وكذلك كل الدعم الغربي الأمريكي على وجه الخصوص، بحثاً عن أسراه الذين أسرتهم المقاومة خلالها هجومها الكبير والمفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.