فلسطين أون لاين

صاحب الصورة الشهيرة..

"أسد غزة" يوجه رسالة للاحتلال والعالم.. وهكذا تفاعل معه "المغردون" !

...
"أسد غزة" يعود ويوجه رسالة لإسرائيل.. وهكذا تفاعل معه "المغردون" !
غزة/ فلسطين أون لاين

في شهر فبراير الماضي، طافت صورة الأسير الفلسطيني حمزة أبو حليمة مواقع التواصل الاجتماعي، الذي ظهر فيها وهو مقيد بوجه جندي مدجج بالسلاح، وقد اعتبرها الكثيرون دليلا على شموخ الغزّيـّين حتى لقب بـ"أسد غزة".

وكشف بلال أبو حليمة شقيق حمزة، تفاصيل مثيرة بشأن ما جرى أثناء اعتقال شقيقه حمزة الذي ظهر عاريًا مكبلًا أمام أحد جنود الاحتلال قبل أيام.

ونقلت شبكة الجزيرة عن بلال شهادته، أثناء اعتقال شقيقه في مدينة غزة، قائلا إن والدهم "خميس أبو حليمة خرج من المنزل رافعا الراية البيضاء، لكنه استشهد برصاص جنود الاحتلال".

وأضاف، أن "الاحتلال أقدم على إطلاق النار على زوجة شقيقهم صقر وعلى اثنين من أطفاله وقد بقيا يومين بجوار جثمان أمهما حتى استشهدوا جميعا".

وعن الحوار الذي دار بين حمزة وجندي الاحتلال قال بلال: "سأله الجنود: هل أنت خائف منا؟ قال لهم: لا، ولماذا سأخاف منكم؟".

وأوضح بلال، أن جيش الاحتلال أخذ شقيقه حمزة وظل يحقق معه، حيث أكد له ضباط الاحتلال: "إذا كنت تنتمي لـ’حماس’ أو أي تنظيم آخر فسيكون مصيرك الإعدام أنت وأولادك".

وأوضح بلال أن شقيقه موجود الآن في غزة بعد الإفراج عنه، لكنه متأثر باستشهاد أفراد العائلة، ويرفض الظهور أو الإدلاء بأي تفاصيل عن ما جرى أثناء اعتقاله والتنكيل به.

وانتشرت خلال الأيام الماضية بشكل واسع صورة حمزة أبو حليمة من حي الشجاعية وهو جالس على كرسي جريحا عاريا ومكبل اليدين، أمام جندي من جيش الاحتلال.

 "احنا ضعفاء ولكن بنقوى بالله.. والنصر قريب".. وبهذه الكلمات ظهر حمزة الذي لقب بـ "أسد غزة" مجددًا، وهو يوجه من رسالة مصورة.

حيث ظهر وهو جالس في بيت مهدوم، يوجه رسالة لإسرائيل والعالم حيث قال "أنت عدونا لأنك على أرضنا، اخرج خارج أرضنا وبالتالي أنت لست عدونا"، وواصل "اليهود في إسبانيا ليسوا أعداءنا، هؤلاء هم أصدقاؤنا، لكن أنت تحتل أرضي وتقتل أطفالي وتهدم بيوتنا بالتالي أنت عدوي".

الفيديو انتشر بسرعة البرق على منصات التواصل الاجتماعي، فأبو حمزة كان قد شغل العالم بصورته السابقة، ولقبوه "بأسد غزة" لأن في رسالته تحديا للاحتلال الإسرائيلي.