فلسطين أون لاين

مهندس سابق في "ميتا" يقاضي الشركة لإقالته بسبب غزة.. ما علاقة معتز عزايزة؟

...
a6ce2d17-7a6f-4738-a78c-8fef60325bf2_16x9_1200x676.webp
غزة/ فلسطين أون لاين

رفع مهندس سابق في ميتا بلاتفورمز، دعوى قضائية ضد الشركة بسبب فصله من عمله، وذلك بعد محاولته المساعدة في إصلاح الأخطاء التي تسببت في حجب منشورات فلسطينية على إنستغرام.

واتهم فراح حمد، مهندس فلسطيني أمريكي، كان عضواً في فريق التعلم الآلي في ميتا منذ عام 2021، الذي رفع دعوى قضائية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي في محكمة بولاية كاليفورنيا، بتهمة التمييز وإنهاء خدمته دون سند من القانون ومخالفات أخرى بسبب فصله في فبراير/شباط الماضي.

ونقلت وكالة رويترز، عن حمد أن إقالته ترجع فيما يبدو إلى واقعة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تتعلق بإجراء طارئ مصمم لاستكشاف المشكلات الخطيرة في منصات الشركة وإصلاحها.

الدعوى أشارت إلى أنه لاحظ وجود مخالفات إجرائية تتعلق بالقيود المفروضة على المحتوى الذي تنشره شخصيات فلسطينية على إنستغرام والتي منعت المنشورات من الظهور في عمليات البحث والخلاصات.

 في إحدى الحالات، ذهبت الدعوى إلى أن حمد وجد أن مقطعاً مصوراً نشره المصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة قد صُنف بشكل خاطئ على أنه إباحي على الرغم من أنه يظهر مبنى مدمراً في غزة.

وقال حمد إنه تلقى توجيهات متضاربة من موظفين آخرين عن مشكلات من هذا القبيل وما إذا كان مخولا بالمساعدة في حلها، على الرغم من أنه عمل على حل مشكلات حساسة مماثلة من قبل، بما في ذلك تلك المتعلقة بإسرائيل وغزة وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مديره أكد في وقت لاحق كتابياً أن حل هذه المشكلات جزء من وظيفته.

في الشهر التالي، وبعد أن أخبره أحد ممثلي ميتا بأنه يخضع لتحقيق، قدم حمد شكوى داخلية بشأن التمييز قبل فصله بأيام، على حد قوله.

وقال حمد إن ميتا أخبرته بأنه طُرد بسبب انتهاك سياسة تمنع الموظفين من العمل على قضايا تتعلق بحسابات أشخاص يعرفونهم شخصياً، في إشارة إلى المصور الصحفي عزايزة، لافتاً إلى أنه ليس لديه أي صلة شخصية به.

وتتوافق هذه المزاعم مع انتقادات طويلة الأمد من جماعات حقوقية لأداء ميتا في الإشراف على المحتوى المنشور على منصاتها عن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الواردة في تحقيق خارجي أمرت به الشركة في 2021.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واجهت الشركة اتهامات بأنها تقمع مظاهر الدعم للفلسطينيين الذين يعيشون وسط الحرب.