نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطع مصور يحمل رسالة تقول "هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر ما قضاه هؤلاء؟ " في إشارة إلى ملف أسرى "إسرائيليين" لديها مضى على اعتقالهم سنوات طويلة.
وأظهر المقطع أربعة أسرى "إسرائيليين" لديها، مضى على اعتقالهم أكثر من 10 سنوات، وهم، كل من "شاؤول أرون، هدار جولدن، وابرهام منغيستو، بالإضافة إلى هشام السيد.
وتساءلت "هل نسيهم شعبهم وعائلاتهم كما نسيتهم وفرطت بهم حكومتهم وجيشهم؟" وأضافت محذرة "هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر ما قضاه هؤلاء؟".
وختمت الفيديو بوسم "الوقت ينفد"، في إشارة إلى تقلص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى في غزة جراء القصف المكثف لجيش الاحتلال.
ويوم أمس الخميس، نشركتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، تسجيلًا مصورًا بعنوان "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر" يظهر ضابطًا كبيرا في جيش الاحتلال أسيرا لديها.
وقالت الكتائب، إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة ويدعى أساف حمامي، تم أسره في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مشيرةً إلى أنه أصيب فيما لم تكشف عن مصيره.
وكان جيش الاحتلال، كان أعلن في 2 كانون أول/ ديسمبر 2023، أن حمامي قتل في السابع من تشرين أول/أكتوبر، وتم احتجاز جثته في قطاع غزة، وقام بإبلاغ عائلته بمقتله.
وترك فيديو القسام، بالسؤال الذي طرحه، حول مصيره الآن، غموضًا، بشأن القائد الكبير بجيش الاحتلال، خاصة.
كما ويشار إلى أن الفرقة 643، والتي تشتهر باسم فرقة غزة، هي إحدى قطاعات المنطقة العسكرية الجنوبية للاحتلال، ومقرها في قاعدة رعيم العسكرية، والتي كانت إحدى أهداف كتائب القسام، خلال عملية طوفان الأقصى، وسقطت بشكل سريع وقتل أغلب أفرادها فيما أسر جزء آخر منهم.
والعقيد حمامي هو أحد المسؤولين عن المجازر التي ارتبكها الاحتلال، بحق الفلسطينيين في مسيرات العودة، والتي استشهد وأصيب فيها المئات من الفلسطينيين، خلال التظاهرات التي نفذت عند الشريط الفاصل.