أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن اقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى عملٌ عدواني يصب الزيت على النار.
وشددت حماس في تصريح صحافي، أن ذلك الاقتحام لن يمنح الاحتلال شرعية على مقدساتنا التي ستبقى عربية إسلامية رغم أنف الاحتلال.
ودعت شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التصدي لحملة التهويد الممنهجة ضد المسجد الأقصى.
كما طالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرك بفاعلية ضد الخطر المحدق بالمسجد الأقصى وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وصباح اليوم، اقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى، لأول مرة منذ بداية العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن "بن غفير اقتحم المسجد الأقصى"، دون تفاصيل.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن الاقتحام جرى تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
ويُذكر أن هذا هو الاقتحام الرابع الذي ينفذه بن غفير للمسجد الأقصى منذ تسلمه مهام منصبه وزيرًا للأمن القومي أواخر عام 2022.