فلسطين أون لاين

أبو عبيدة: العدو يدخل الجحيم من جديد والمجاهدون يقطفون رؤوس ضباطه

...
image-1715963525.webp
غزة/ فلسطين أون لاين

قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن مقاتلي "القسام" استهدفوا 100 آلية عسكرية متنوعة لقوات الاحتلال خلال الـ10 أيام الأخيرة، في شتى محاور التوغل في قطاع غزة، مؤكدًا أنّ العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد في قطاع غزة ومحاور القتال.

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة مصورة، بثت اليوم الجمعة، أن "32 أسبوعًا منذ السابع من أكتوبر المجيد وشعب غزة العظيم المبارك ومجاهدوه ومقاومته العظماء يخوضون حربًا غير متكافئة ودفاعًا أسطوريًا ضد الهمجية الصهيونية في أبشع صورها".

وأوضح، أن المجاهدين يواجهون  العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام، مؤكدًا أن متلازمة الفشل لقيادة العدو وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى وصفة لتسريع ذهابهم للمجهول.

وأضاف أبو عبيدة: "نعلن باستمرار وبكل وضوح عن بعض حالات القتلى والموتى لأسرى العدو نتيجة غطرسة وتضليل حكومه".

وشدد على أن "المجاهدين" يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة، مشيرا إلى أن "العدو يعلن عن جزء يسير من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير".

وتوعد أبو عبيدة جيش الاحتلال قائلا: "العدو في كل مرة يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز، لكنه يجدنا أمامه"، لافتًا إلى أن "الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة".

وأردف أبو عبيدة، "يتفاخر جيش العدو بجرائمه كإنجازات عسكرية، وإن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة طمعا في كسر إرادة شعبنا وثني مقاومته عن الدفاع والتصدي، لكن هيهات هيهات".

وشدد أبو عبيدة، على أن مجاهدي القسام لقنوا قوات العدو ضربات قاسية شرق رفح قبل أن يدخلها وعلى تخومها وبعد أن توغل فيها، وفي حي الزيتون يقطف مجاهدون رؤوس ضباطه وجنوده ويسقط بينهم أعلى رتبة عسكرية معلنة منذ بداية الحرب البرية.

وبيّن، أن الاحتلال "وفي مخيم جباليا ومدينة جباليا ذاق العدو بأس مجاهدينا ولا يزال يعلن عن قتل وإصابة جنوده بالجملة وتدمير واستهداف آلياته".

وكشف، عن تمكن المجاهدون خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال.

وأضاف الناطق العسكري لكتائب القسام، "وها هو العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده حتى يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير".

وعن الدعم الأمريكي، قال أبو عبيدة، إن "تلك الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا والتي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم وتسبب الدمار الهائل الذي هو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المتغطرس المأفون فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون".

وشدد أبو عبيدة، على أن المقاومة "مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه وهذا ليس لأننا قوة عظمى بل لأننا أهل هذه الأرض وأصحاب الحق".

ووجه أبو عبيدة، في ختام حديثه، برسالة لأهالى الأسرى "الإسرائيليين"، مردفًا: "نقول ذلك لوضع عائلات وجمهور العدو أمام الحقائق الدامغة مقابل كذب وتضليل حكومتهم لهم، وعندما تتكشف حقائق أخرى بخصوص الأسرى لاحقاً، فعليهم حينها أن يحصوا عدد المرات التي حذرنا فيها وأنذرنا بمصير أبنائهم وتضحية نتنياهو وتضحيته وحكومته بأسراهم لمصالحهم السياسية لتجريب حظهم في معركة خاسرة".