قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم الثلاثاء، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي.
وأوضحت حماس في تصريح صحافي، أن هذه الجريمة تأتي مباشرةً بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، لتؤكّد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة.
وشددت على أن الاقتحام يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذا التصعيد الذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين النازحين في رفح وعموم قطاع غزة.
وصباح اليوم، أعلنت هيئة المعابر والحدود، توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة، بعد اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" معبر رفح البري جنوب مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح.
وأكد أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية.