دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على غزة يومها الـ 204 على التوالي، وسط انتهاكات علنية لكافة مواثيق حقوق الإنسان، وإهمال واضح لقرارات مجلس الأمن والعدل الدولية.

لم يترك الاحتلال منذ اليوم الأول من حربه الهمجية أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير، إلا وقد ارتكبه بحق المواطنين الآمنين، مُسجلًا مجازر مروعة ومذابح قاسية.

وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر إحصائيات ضحايا الحرب على غزة، قالت وزارة الصحة، اليوم السبت، إن "الاحتلال "الاسرائيلي" ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و 69 إصابةً خلال الـ 24 ساعة الماضية".

ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا حرب "الإبادة الجماعية" على غزة إلى 34388 شهيدًا و 77437 إصابةً منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وأكدت وزارة الصحة، أن هذه الحصيلة ليست النهائية، مشيرةً إلى وجود عشرات الآلاف من الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وفيما يلي متابعة "فلسطين أون لاين" للتطورات الميدانية الأخيرة، منذ صباح اليوم حتى ساعات الظهر:

استشهد مواطنون وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، باستشهاد 7 مواطنين على الأقل، وإصابة العشرات، في غارة نفذتها طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا في حي النصر شمال شرق رفح.

في شمال قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة قرب السياج الأمني، نيرانها في محيط مدينة بيت لاهيا.

في المحافظة الوسطى، أكدت مصادر طبية، ارتفاع عدد الشهداء في القصف الصهيوني الذي استهدف منزلًا لعائلة "الجد" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء.

في خان يونس، ارتقى المصوران الصحفيان إبراهيم وأيمن محمد الغرباوي، أثناء تغطيتهما بمدينة حمد في خانيونس، مساء أمس.

وقصفت طائرة مسيّرة صهيونية، محيط جنوب غرب جامعة الأقصى غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال، منزلًا شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما شن الطيران الحربي غارةً على أرض زراعية قرب محطة أبو حجير شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في رفح، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "عوض الله" في الحي السعودي غرب رفح، فجر اليوم، إلى  6 شهداء، بينهم 4 أطفال.

وفي متابعة آخر التطورات الميدانية منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم، واصل الاحتلال قصفه الهمجي على كافة مناطق غزة، وسط تركيز "دموي" على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.

في رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "الحج يوسف" غربي مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الأم والأب وأطفالهم، وعُرف منهم:  أمل محمود محمد يونس (الحج يوسف)، حمدي محمود الحج يوسف، ملك حمدي محمود الحج يوسف ، ومحمد حمدي محمود الحج يوسف.

كما ارتقى 5 شهداء، بينهم طفلان، وأُصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا مأهولًا يعود لعائلة "عوض الله" غرب مدينة رفح.

وشنت طائرات الاحتلال غارتين على منزل يعود لعائلة "برهوم" في مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأُصيب مواطنان جراء قصف منزلًا لعائلة "الغلبان" شرق معبر رفح.

كما قصف الطيران الحربي أرضًا في خربة العدس شمالي شرقي المدينة، وشن غارةً على تل السلطان، وأخرى على الحي السعودي غربي رفح.

في خان يونس، شن طيران الاحتلال غارة على المنطقة الجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في المحافظة الوسطى، ارتقى 4 شهداء وأصيب 30 آخرين، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة "الجد" في "مخيم 2" بمخيم النصيرات، وسط القطاع.

كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت "مخيم 2" بالنصيرات، ما أدّى إلى تضرر 9 منازل بشكل كبير.

في شمال قطاع غزة، قالت بلدية بيت لاهيا، إن الاحتلال دمر 70% من آبار المياه شمال القطاع و50% من مضخات الصرف الصحي.

وأكدت أن الغارات الصهيونية المتواصلة على المدينة، أدت إلى تدمر جميع المحاصيل الزراعية والتي تعتبر السلة الغذائية الأولى في القطاع.