اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن 703 مستوطنًا ومتطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام عيد "الفصح" اليهودي.
وأكدت مصادر صحفية أن المستوطنين كانوا تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيرةً إلى أن المقتحمين أدوا صلوات تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة بالجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
وأجبرت قوات الاحتلال عددًا من المصلين المتواجدين في محيط المصلى القبلي على إخلاء المصلى، منذ ساعات الصباح حتى الساعة الحادية عشر والنصف، وهي الساعات التي يخطط فيها المستوطنون لاقتحام الأقصى.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال عززت من وجودها ودفعت بمئات من عناصرها إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح الذي يمتد لـ7 أيام.
وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها "جماعات الهيكل" دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
ويوم الإثنين، حاول 13 مستوطنًا في البلدة القديمة الوصول إلى المسجد الأقصى وهم يخفون بطرق مختلفة "ذبائح" لتقديمها قرابين داخل المسجد.
وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى المبارك، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته.