حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من ارتكاب جيش الاحتلال مذبحة جديدة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ومحو ما تبقى من بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد الحقوقي، في بيان صحافي، إن جيش الاحتلال ينفذ عملية تهجير قسري جديدة عقب إصداره أوامر غير قانونية لمن تبقى من أهلها، والمقدر عددهم بحوالي 50 ألفًا، بالإخلاء الفوري.
وأشار إلى، أن جيش الاحتلال بدأ شن هجمات جوية ومدفعية مكثفة على بيت لاهيا قبيل نشره أوامر الإخلاء بزعم أنها "منطقة قتال خطيرة"، والتهديد بأنه "سيعمل بقوة شديدة" في البلدة.
وأوضح المرصد، أن الملاجئ التي حددها جيش الاحتلال لأهالي بيت لاهيا من أجل الإخلاء هي مناطق مدمرة في الأصل وغير صالحة لأي من أشكال الحياة، بما في ذلك مراكز الإيواء والمرافق العامة، فضلا عن أنها تفتقد لإمدادات المياه وتم تدمير الصرف الصحي فيها.
واضاف، "كل منطقة يعلنها جيش الاحتلال منطقة عمليات عسكرية يتم استكمال تدميرها بشكل كامل، ويفرض عليها حصارا مشددا خانقا، ويرتكب خلالها مجازر مروعة بحق من يتبقى من مدنيين فيها لعدم نزوحهم بسبب افتقادهم لأي ملجأ آمن".
وجدد الأورومتوسطي، تحذيراته من أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في بلدة بيت لاهيا ستؤدي إلى مزيد من الجرائم الخطيرة والانتهاكات للقانون الدولي الإنساني.