اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الإثنين، بأن 8 من أفراده، أصيبوا خلال اشتباكات في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضح الاحتلال، أن حصيلة الإصابات التي أقر بها حتى الآن، ارتفعت إلى 3294 ضابطًا وجنديًا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين أصيب منهم 1583 منذ بدء العدوان البري.
ولفت إلى أن 258 ضابطًا وجنديًا، لا زالوا يتلقون العلاج، إثر إصابتهم في المعارك الدائرة بقطاع غزة، ويعاني 24 منهم من إصابات خطيرة.
يشار إلى أنه على الرغم من تراجع، حدة المعارك البرية، بعد الانسحابات التي نفذها الاحتلال بغزة، إلا أن المقاومة تواصل قصف أماكن تحشد قوات الاحتلال، والتمركزات في عدد من مناطق القطاع المفتوحة.
وكانت كتائب القسام، بثت لقطات قبل أيام، لرصدها تحركات الاحتلال، في منطقة ما يعرف بنيتساريم، وتنفيذ قصف عنيف بواسطة قذائف الهاون الثقيل على مواقع الجنود وآلياته.
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، عملية قنص جندي "إسرائيلي" و"تفخيخ" نفقين وتفجير أليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بلاغ عسكري مقتضب، في تعقيبها على المقطع المصور "قنصنا جنديًا صهيونيًا شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة".
وفي بيانٍ منفصل، أعلنت القسام، عن تفجير حقل ألغام بآليات العدو الاسرائيلي المتوغلة في المغراقة وسط قطاع غزة.
وأضافت، أعلن مجاهدونا عن تفجير حقل ألغام بآليات العدو الصهيوني المتوغلة في المغراقة وسط قطاع غزة، ودمروا عددًا منها ما أدى لإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح.
كما أكدت الكتائب، تفجير عيني نفقين مفخختين بقوات الهندسة الصهيونية وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية، منذ بدء العمليات البرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في عدة محاور في قطاع غزة.