فلسطين أون لاين

خلال عمليات بحث عن مستوطن فقدت آثاره

محدث المستوطنون يقتلون فلسطينيًا ويحرقون منازل بحماية جيش الاحتلال في قرية مغير شرق رام الله

...
csgdb.png
غزة - فلسطين أون لاين

استشهد شاب فلسطيني برصاص المستوطنين في قرية مغير شمال شرق رام الله، ما يرفع شهداء الضفة الغربية اليوم الجمعة إلى ثلاثة، فيما أصيب جنود "إسرائيليون" بعد رشقهم بالحجارة.

وأوضحت مصادر محلية، أن شابًا فلسطينيًا استشهد برصاص مستوطنين في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود بجروح بعد رشقهم بالحجارة خلال مواجهات في المغير، مشيرة إلى أن مستوطنين دخلوا القرية وأضرموا النار في بعض المركبات.

كما أفادت مصادر فلسطينية، أن المستوطنين أحرقوا 40 منزلاً ومركبة في قرية المغير شمال رام الله.

تداولت وسائل إعلام عبرية، خبرًا مفاده أن مستوطنًا يبلغ من العمر 14 عامًا، كان يرعى أغناما في الأراضي الفلسطينية قرب المغير ساعات صباح اليوم الجمعة، واختفت آثاره وانقطع الاتصال به.

ويجري المستوطنون وجيش الاحتلال عمليات تمشيط وبحث عنه في شكوك حول وقوعه ببئر أو إصابته أثناء رعي الأغنام بالأراضي الفلسطينية المسلوبة والمنتهكة على يده، ويجري جيش الاحتلال تحقيقاته وتمشيطه للمنطقة للتأكد من أن الحدث "ليس أمنيًا" أو عملية خطف للمستوطن.

ويشارك جنود جيش الاحتلال وقصاصو الأثر ووحدة 636 وقوات خاصة بمساعدة جوية من شرطة وجيش الاحتلال، بعمليات البحث عن المستوطن الفتى راعي الأغنام.

وفي السياق، هاجم عشرات المستوطنين، عصر اليوم الجمعة، بيوت الفلسطينيين وممتلكاتهم، في قرية المغير شمال شرق رام الله، وسط إطلاق للرصاص الحي، كما داهموا عدة منازل أخرى بالقرية.

وأوضحت مصادر محلية، بأن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام، صوب المواطنين في الجهة الشمالية من القرية، والمعروفة بـ"منطقة النقار"، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ولفتت المصادر، إلى أن المستوطنين داهموا عددًا من المنازل في القرية، وتصدى لهم الأهالي، فيما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال القرية، لتوفير الحماية للمستوطنين.

وبالتزامن مع حرب متواصلة على غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته؛ مما أدى إلى استشهاد 462 فلسطينيًا وإصابة نحو 4 آلاف و750 واعتقال 8 آلاف و145.