أكدّ عزيز هناوي المراقب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على ضرورة أنّ يتحول يوم القدس الدولي، لـ "طوفان عالمي" متضامن مع القضية الفلسطينة.
وقال هناوي في تصريح خاص لـ "فلسطين أون لاين"، إنّ السكرتاريا الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تتجهز لمجموعة من الفعاليات التي تترافق مع يوم القدس العالمي.
ويصادف "يوم القدس العالمي" كل سنة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك أي الجمعة اليتيمة أو جمعة الوداع. ويعدُّ "يوم القدس العالمي" أو الدولي حدثًا سنويًا يعارض احتلال "إسرائيل" للقدس. ويتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في هذا اليوم في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم. كما ويعدُّ حدثًا سياسيًا مفتوحًا أمام كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأوضح، أنّ الجميع يعمل على تعزيز وتكثيف الجماهير؛ "ليكون يومًا لطوفان القدس العالمي، الذي سيجري الإعلان عنه تباعًا".
وخاطب هناوي الجماهير في المغرب، بالقول: "نريد منكم أن تكونوا أكثر التحامًا مع شعبنا الفلسطيني في غزة، التي تنوب عن الأمة في أطهر معركة تخوضها هذه الأمة منذ قرون وعقود، ولهذا يجب أن نظل في دعمنا لشعبنا هناك".
وأوضح المراقب العام للمرصد المغربي، أنّ يوم القدس اختبار حقيقي لكل الجماهير العربية من المحيط للخليج، في سياق دورها المطلوب تجاه القضية الفلسطينية.
كما وأشار إلى، أنّ الفعاليات في المغرب لم تتوقف للحظة في مواجهة سياق التطبيع والمطبعين، والكشف عن "الوجه القبيح" للاحتلال، لافتًا إلى أنّ "هناك يوميًا حرق للعلم الإسرائيلي، تحت عنوان (سنحرقه كما حرقوك يا غزة)".
وأكدّ هناوي أنّ المغرب بأسره يقف مع القضية الفلسطينية، ونجح عبر فعالياته في عزل الفئة المطبعة التي تعيش في انعزال حقيقي عن الواقع المغربي تجاه القضية.
وشدد على، أنّ "كل المحاولات الرامية لتطبيع العلاقة مع الاحتلال فشلت منذ اليوم الأول، واليوم تزداد فشلًا في سياق الموقف الجماهيري العارم المتضامن مع القضية الفلسطينية".