قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، بوجود أدلة كافية على ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لأعمال الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني؛ هو إقرار إضافي من مسؤولة أممية رفيعة.
وأضافت الحركة، في بيانٍ صحافي، أن ذلك يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لحماية الإنسانية، والوقوف أمام مسؤولياتهم بمنع أعمال الإبادة التي تجاوزتها الإنسانية منذ عقود مضت.
وطالبت، محكمة الجنايات الدولية بتجاوز مربع الصمت، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبوه من عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.
وفي وقت سابق، قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إنها تعتقد أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ترقى إلى حد "الإبادة الجماعية"، ودعت الدول إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على الفور.
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "أجد أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن الحد الأدنى الذي يشير إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة قد استُوفي".
ورفضت "إسرائيل"، التي لم تحضر الجلسة، النتائج التي توصلت إليها المقررة الخاصة.