فلسطين أون لاين

لازاريني: "إسرائيل" أبلغتنا بأنها لن تسمح بدخول قوافلنا لشمال غزة

...
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
غزة - فلسطين أون لاين

كشف فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أبلغت المنظمة الدولية بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للوكالة إلى شمال قطاع غزة.

وأضاف في منشور على إكس: "هذا أمر مشين يشير إلى تعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان. يجب رفع هذه القيود".

وفي سياق متصل، أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنّ تجميد تمويل الولايات المتحدة للوكالة حتى آذار/مارس 2025 سيؤثر سلبًا على الفلسطينيين في فطاع غزة.

وفي منشوره، علق لازاريني على موافقة الكونغرس الأمريكي على قرار تمديد تجميد تمويل الأونروا، محذرًا من أنّ عجز تمويل الأونروا من شأنه أن يهدد إمكانية الوصول إلى الغذاء والمأوى والخدمات الصحية الأساسية والتعليم.

وقال :"سيكون لهذا القرار عواقب سلبية على اللاجئين الفلسطينيين في غزة والمنطقة"

وفي الوقت نفسه أعرب لازاريني عن شكره لبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على دعمهم للأونروا قائلاً: "إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي دائم، سنواصل مع المانحين والشركاء، تنفيذ المسؤوليات الممنوحة للأونروا من قبل الأمم المتحدة لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين"

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، وقفا "مؤقتا" لتمويل الأونروا، عقب مزاعم "إسرائيل" أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في أحداث "عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتوصل البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي إلى، اتفاق بشأن تمديد تجميد التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حتى مارس/ آذار 2025، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

ومنذ 26 يناير علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ "الأونروا" على خلفية مزاعم "إسرائيلية" بأن عددا من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

لكن بعض هذه الدول راجعت في مارس/آذار الجاري قراراتها إزاء الأونروا، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار.