يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الـ 165 على التوالي حربه "النازية" على قطاع غزة، من خلال شن القصف الجوي والمدفعي على كافة المناطق، مرتكبًا أبشع أساليب القتل والتدمير التي تُسجل في تاريخ الحروب في عصرنا هذا، بدءًا من قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وارتكاء إبادات جماعية بحقهم، وصولًا إلى حصار واقتحام المشافي والمجمعات الطبية في القطاع بححج ومزاعم واهية، بغية تحقق نصر "وهمي".
وفي متابعة آخر إحصائيات الحرب الصهيونية على غزة، ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الإثنين، 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن 81 شهيدًا و116 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 31726 شهيدًا، 73792 جريحًا.
وفيما يلي أبرز التطورات الميدانية التي رصدها "فلسطين أون لاين" منذ ساعات الليل حتى فجر اليوم الثلاثاء:
في مدينة غزة، واصلت قوات الاحتلال اقتحامها لمجمع الشفاء الطبي لليوم الثاني على التوالي، وسط قصف مكثف ومتواصل على كافة المناطق المحيطة بالمجمع.
واستهدف الطيران الحربي منزلًا لعائلة "عليان" قرب دوار حيدر غرب مدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء شهيد وإصابة آخرين.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على أحياء الرمال والشاطئ والنصر والشيخ رضوان في غزة.
كما قصفت الطائرات الحربية منزلًا قرب مؤسسة المسحال غرب مدينة غزة.
في شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال مخزنًا للمساعدات في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين من العاملين في المخزن وهم: عادل الأشقر، وأشرف حميد، وإصابة آخرين.
وقصفت المدفعية الصهيونية عدة مناطق شمالي القطاع، بالتزامن مع غارة جوية عنيفة على بيت حانون.
في دير البلح، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات قرب مفترق المطاحن جنوب دير البلح.
في البريج، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها شرقي مخيم البريج منذ ساعات الفجر حتى صباح اليوم.
في خان يونس، واصلت المدفعية الصهيونية قصفها على بلدة القرارة شمالي المدينة.
في رفح، أفادت مصادر طبية بارتقاء 14 شهيدًا وإصابة عدد كبير من المواطنين جرّاء استهداف الاحتلال عدة منازل وقصفها فوق رؤوس ساكنيها، وتعود لعائلات: الملاحي، أبو الروس، الحشاش، ضهير، وجرغون.