قائمة الموقع

في يومها الـ 188.. مجزرة "دامية" في غزة وقصف متواصل على النّصيرات

2024-04-11T09:08:00+03:00

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ188، تواصل قوات الاحتلال هجماتها وقصفها العنيف مستهدفة مناطق مختلفة في القطاع مخلفة مئات الشهداء والجرحى يوميًا، وسط تشديد في التضيقات التي تنتهجها في إطار "سياسة التجويع للأهالي".

وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن "إسرائيل" عدوانًا وحشيًا، خلّف حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33482 شهيدًا و76049 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي أحدث التطورات الميدانية

مخيم النصيرات، وتركزت الغارات والقصف المدفعي على المناطق الشمالية من مخيم النصيرات، وأطلقت طائرات الاحتلال النار بشكل كثيف على أطراف المخيم الجديد وبلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مع تجدد الاشتباكات مع قوات الاحتلال شمال النصيرات وسط قطاع غزة

وأعلنت مصادر محلية، ارتقاء 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصفٍ استهدف مدرسة وعمارة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

وذكرت مصادر محلية، أنّ نازحين في أحد مدارس الأونروا شمال مخيم النصيرات، قالوا إنّ شظايا الغارات وصلت لصفوف وساحة المدرسة وحالة من الخوف والهلع تسيطر على العائلات، وكثف قصف مدفعي قذائفه على برج الصالحي  بمنطقة المفتي شمال مخيم النصيرات.

وأفاد مصادر محلية، بأن الاحتلال قد كثّف من تنفيذ أحزمة نارية في مناطق مختلفة من وسط قطاع غزة، لا سيما في محيط جسر وادي غزة ومبانٍ في مدينة الزهراء.

وتركزت غارات الاحتلال بعد منتصف ليلة أمس على مناطق مخيمات المغازي، والنصيرات والبريج، ومدينة دير البلح، وسط القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة العمور شرق الفخاري بخانيونس جنوبي القطاع،

فيما لا تزال خانيونس تتعرض باستمرار لعمليات قصف جوي من قبل الاحتلال على الرغم من إعلان الانسحاب من المدينة.

وفي مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، ليلة الأربعاء/ الخميس، جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في شارع النفق بالمدينة.

غزة تستقبل عيد الفطر بمزيد من الجرائم الاحتلال

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 33 ألفاً و482 شهيداً، إضافة إلى 76.049 مصاباً.

في وقت سابقٍ الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024، وصول 122 شهيداً و56 مصاباً إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.

كما أشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

مكتب الإعلام الحكومي قال إن غزة تستقبل عيد الفطر السعيد بمزيد من الحزن والأسى والألم، في ظل استمرار الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

في بيانه، أشار "الإعلام الحكومي" إلى استشهاد 14 فلسطينياً من عائلة "أبو يوسف"، بعد قصف منزلهم في مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما أكد أن "الاحتلال ما زال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد، من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة، وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل، في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر شعبنا الفلسطيني".

حيث أضاف أن الاحتلال "تمكّن من قتل فرحة العيد في قطاع غزة، وحرم الأطفال والنساء وأهالي قطاع غزة من الاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك، ومسح أجواءه الجميلة".

فيما كرر "تحميل المسؤولية للإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً"، مشيراً إلى أنهم ما زالوا يمنحون الاحتلال الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

في بيانه، انتقد "الإعلام الحكومي" المجتمعَ الدولي؛ بسبب فشله في وقف الحرب لأكثر من 3 مرات متواصلة.

وطالب كلَّ دول العالم الحر بـ"وقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل السبل والطرق، والضغط على الاحتلال المجرم لوقف عدوانه المستمر على كل ما هو فلسطيني، ووقف حرب التطهير العرقي المتواصلة".

يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن في أول أيام عيد الفطر، شن عشرات الغارات الجوية على أنحاء متفرقة من غزة.

 

اخبار ذات صلة