قائمة الموقع

لليوم الـ 197.. مجزرة في رفح وقصف متواصل على غزة

2024-04-20T08:58:00+03:00

197 يومًا مضتْ، ولا تزال آلة الحرب الصهيونية تشهر ألسنة نيرانها وقذائفها تجاه العائلات الآمنة في قطاع غزة، مرتكبةً أبشع المجازر وأفظع المذابح في التاريخ الفلسطيني. لم يُلْق هذا الاحتلال اهتمامًا لمواثيق حقوق الإنسان وقرارات "العدل الدولية" ومجلس الأمن الدولي، بل واصل حربه الهمجية بمشاركة واضحة وعلنية من أمريكا التي لم تبخل بسلاح أو خطة أو مؤامرة، لإبادة الشعب الفلسطيني، ومحاولة طمس القضية.

وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة للحرب الهمجية على غزة، فقد واصل الاحتلال قصفه على جميع مناطق القطاع، مخلفًا عدد من الشهداء والجرحى:

في رفح، ارتكب الاحتلال الصهيوني، في ساعات الليل الأولى، مجزرةً مروعة ضد عائلة "رضوان" بعد قصف شقتهم السكنية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، ما أدّى إلى ارتقاء 9 شهداء، معظمهم من الأطفال، وفقًا لبيان الدفاع المدني.

وعُرف من الشهداء: نجلاء أحمد عويضة، وشيماء صبحي رضوان، والأطفال حمزة إبراهيم زقوت، لين عبد الفتاح رضوان، وناية عبد الفتاح رضوان، والاء أحمد برهوم، وعامر عبد الفتاح رضوان.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية، في ساعات الفجر، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه شاطئ بحر مدينة رفح.

كما قصف الطيران الحربي منطقة في الجانب الشرقي للمدينة ما أدّى إلى إصابة عدد من الأطفال.

وقصف طيران الاحتلال أرضاً زراعية بمنطقة حي السلام جنوب شرق مدينة رفح.

في خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا لنازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في المحافظة الوسطى، واصل الاحتلال قصفه المدفعي على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات.

كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة دير البلح.

في شمال قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة.

في مدينة غزة، واصلت المدفعية الصهيونية قصفها على مناطق في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الجمعة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة، وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و 63 إصابة.

وأفادت وزارة الصحة، في تقريرها اليومي لحصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاغ غزة، بارتفاع حصيلة العدوان إلى 34012 شهيدًا و 76833 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اخبار ذات صلة