يواصل الاحتلال لليوم الـ 193 على التوالي حربه الهمجية على قطاع غزة، مُرتكبًا أبشع المجازر، ومسجلًا إحدى أكبر المذابح التي تصنّف في تاريخ فلسطين. لم يكن هذا الاحتلال ليتمادى بفاشيته المقيتة سوى الصمت الدولي الذي استغله بمواصلة القتل والتدمير، بل وابتكار أساليب تعذيب لا يمكن لعقل تصوره، وفي مذبحة مجمع الشفاء الطبي خير مثال على كل الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وفي أحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، لعدد الشهداء والجرحى، فقد ارتقى منذ السابع من أكتوبر 33 ألفًا و797 شهيدًا، و 76 ألفًا و465 مصابًا.
وفيما يلي المتابعة اليومية لـ"فلسطين أون لاين" حول آخر التطورات الميدانية لحرب "الإبادة الجماعية منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم الثلاثاء:
في رفح، استهدفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم، منزلين أحدهما في تل السلطان والآخر في حي الزهور، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء وإصابة آخرين.
في خان يونس، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل كثيف على شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
في النصيرات، واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مرتكبًا مجازر جديدة ضد العائلات الآمنة.
وفجر اليوم، ارتقى الشيخ عيسى مقداد بعد استهدافه بصاروخ أمام مسجد سلمان في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات.
كما شنت طائرات الاحتلال غارتين على محيط مسجد معاذ بن جبل في المخيم الجديد شمالي النصيرات. بالتزامن مع قصف مدفعي متفرق على كافة المناطق الشمالية للمخيم.
في البريج، قصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطنون وأصيب آخرون جراء غارة للاحتلال قرب مسجد التوبة في جباليا شمالي قطاع غزة.
في دير البلح، شن طيران الاحتلال غارة على منطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في شمال قطاع غزة، أفادت مصادر صحفية بانقطاع الاتصالات والانترنت عن مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة بالتزامن مع توغل جيش الاحتلال.
وأكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال تحاصر مدرسة "مهدي الشوا" التي تؤوي نازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة وتطلق النار باتجاه المدرسة.
وقالت مصادر محلية إن هناك تقدم محدود لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا بالقرب من تلة أبو صفية بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف شمال غزة.