أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قرار ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، منع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية من العمل في مدينة القدس المحتلة وداخل أراضي الـ 48.
واعتبر منتدى الإعلاميين في بيانٍ صحفي، اليوم السبت، أنّ القرار يعكس امعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تقييد حرية الصحافة خلافًا للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية.
ويأتي قرار الاحتلال الجديد على وقع استمرار استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة بالقتل والاستهداف الدموي، إذ بلغت حصيلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 133 صحفيًا، فضلًا عن استهداف الصحفيين في الضفة الغربية بالاعتقال والاعتداءات والمنع من تغطية الأحداث الميدانية. بحسب البيان.
وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين دعوة المؤسسات الحقوقية والاتحادات الصحفية لملاحقة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي المنتهك للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين في مناطق الصراع.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهدافه المقصود والممنهج للصحفيين الفلسطينيين، مسجلا أعلى مؤشرات انتهاك حرية الصحافة بقتل 133 صحفيا بدم بارد، خلال عدوانه المستمر منذ الـ 7 أكتوبر/ تشرين الاول 2023، كان آخرهم مذيع قناة الأقصى الفضائية الإعلامي محمد سلامة، فضلا عن إصابة وجرح عشرات الصحفيين، ضاربًا بعرض الحائط القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية التي كفلت حماية الصحفيين في مناطق الصراع.