فلسطين أون لاين

تخللها اعتقالات لأسرى محررين

الاحتلال يواصل اقتحاماته واعتداءاته على مدن الضفة الغربية

...

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ الللية الماضية حتى فجر اليوم، حملات اقتحام ومداهمة لعدد من مدن وقرى الضفة الغربية، وسط اعتداءات واعتقالات لعدد من المواطنين.

وفيما يلي متابعة فلسطين أون لاين لأبرز تطورات حملات الاقتحام التي يشنّها الاحتلال بشكل يومي على مدن وبلدات الضفة الغربية:

في نابلس، تسلل عشرات المستوطنين إلى المنطقة الشرقية بمدينة نابلس عبر بلدة سالم، وصولًا إلى منطقة قبر يوسف، بحجة الصلاة وأداء طقوسهم التلمودية.

كما اقتحموا مدرسة قدري طوقان القريبة من الموقع باستخدام سلالم جلبوها معهم، وحطموا إحدى بواباتها.

واعتدى قطعان المستوطنين على سائق بالضرب المبرح ورشوه بغاز الفلفل، ما استدعى نقله إلى المستشفى.

 وحاصرت قوات الاحتلال  بناية "المصري" في شارع تل وانتشرت في الشوارع المحيطة بحي المخفية، ووضعت القناصة على عدد من البنايات، وأجبرتسكان البناية على إخلائها، وفجّرت شقة الشهيد معاذ المصري، أحد منفذي عملية الأغوار، التي أسفر عنها مقتل 3 "إسرائيليات".

كما اندلعت مواجهات عنيفة في حي المخفية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدّى إلى إصابة أكثر من 15 حالة اختناق بالغاز.

في رام الله، استشهد فجر اليوم الإثنين، الفتى مصطفى أبو شلبك (١٦ عامًا)  متأثرًا بجروحه الخطيرة، التي أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال في مخيم الأمعري جنوبي المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الطفل الشهيد أبو شلبك من مخيم قلنديا في القدس المحتلة، بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرقبة والصدر في مخيم الأمعري، عقب اقتحام الاحتلال للمخيم وسط إطلاق رصاص متواصل صوب المواطنين.

وفي ساعات الصباح الأولى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري، واعتقلت عددًا من المواطنين، وشنّت حملة مداهمة وتخريب لعدد كبير من المنازل.

واندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم الفتى أبو شلبك الذي أُصيب إصابةً خطيرة في الرقبة والصدر، ونُقل إلى مجمع فلسطين الطبي، إلّا أنّ إصابته الخطيرة حالت بينه وبين فرصة النّجاة ليرتقي شهيدًا بعد ساعات.  

في طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة من جهة حاجز تياسير العسكري شرق المدينة.

 وحاصرت قوات الاحتلال  بناية "المصري" في شارع تل وانتشرت في الشوارع المحيطة بحي المخفية، ووضعت القناصة على عدد من البنايات، وأجبرت سكان البناية على إخلائها، وفجّرت شقة الشهيد معاذ المصري، أحد منفذي عملية الأغوار، التي أسفر عنها مقتل 3  مستوطنات "إسرائيليات".

كما اندلعت مواجهات عنيفة في حي المخفية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدّى إلى إصابة أكثر من 15 حالة اختناق بالغاز.

في القدس المحتلة، داهمت قوات الاحتلال منزلًا بعائلة "الزغل" في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، اعتقلت الشاب إسحاق خالد الزغل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نصر الله محمود من بلدة العيساوية، شمال القدس المحتلة، بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته.

في طولكرم، اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامهم مخيم نور شمس، فجّر خلالها المقاومون عبوة ناسفة بجرافة عسكرية خلال قيامها بأعمال تخريب في البينة التحتية للمخيم، ما أدّى إلى إعطابها واندلاع النيران فيها.

كما حاولت جرافة أخرى دهس أحد الشبان اثناء تواجده على الرصيف في محيط دوار اليونس شمال المدينة.

في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عاطف عصام العمور (22 عامًا) من تقوع جنوب شرق المدينة، والشاب وسام خالد مغالسه (24 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوب المدينة

في قلقيلية، اندلعت اشتباكات ومواجهات عقب  اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.

وداهمت قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين، من بينهم، منزل الشهيد أحمد عطية، وفتّشت محتوياته، وعاثت فيه خرابًا.

في الخليل، شنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة  في مدينة دورا جنوب الخليل طالت 10 مواطنين، منهم 9 أسرى محررين، وهم: هشام أبو هواش، وعيسى العواودة، وعادل حريبات، وعارف حريبات، وعلي طالب الحروب، وأيمن علي اطبيش، ومحمد علي اطبيش، وخالد على اطبيش، وعيسى أبو عرقوب ، والشاب إسلام فؤاد حجة.