فلسطين أون لاين

بشكل "مُتصاعد".. الاحتلال يشنّ حملة اقتحامات واعتقالات في الضّفة الغربية

...

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، حملة اقتحامات ومداهمات في عدة مدن وقرى في الضفة الغربية، تخللها سلسلة اعتقالات للمواطنين عقب مداهمة منازلهم والاعتداء عليهم.

وفي متابعة فلسطين أون لاين لأبرز عمليات الاقتحام التي يشنّها الاحتلال على مدن وقرى الضفة بشكل يومي، فقد اقتحم الجنود عدة بلدات وداهموا منازل المواطنين، وسط اشتباكات ومواجهات مع الشباب الثائر.

في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية للمدينة، وانتشرت في محيط مخيم بلاطة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

واندلعت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها المقاومون وابلًا من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع تجاه تجمعات الجنود.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة بيت فوريك شرقي المدينة، وانتشرت في أحيائها وشوارعها.

واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه المواطنين، ما أدّى إلى إصابة الشاب بشار نهاد حنني "25 عامًا" بجروح خطيرة في البطن، استشهد على إثرها بعد وقت قصير.

 وأعلن الأطباء في  مستشفى رفيديا الحكومي، ارتقاء الشاب حنني  متأثرًا بإصابة خطيرة في البطن، أُصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت فوريك.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها أجرت إنعاش قلب ورئتين للشهيد حنني، ونُقلته إلى المستشفى، إلّا أنّ إصابته كانت خطيرة للغاية، الأمر الذي أدّى إلى ارتقائه فور وصوله للمستشفى. 

كما اقتحمت قوات الاحتلال مركز الصداقة الطبي الذي نُقل إليه الشهيد حنني لتلقّي الإسعافات الأولية، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى رفيديا للتّعامل الطبي مع حالته الخطيرة.

وفي الخليل، اقتحم عدد من الجنود، خلال ساعات الفجر، مدينة الخليل، وانتشروا في منطقة وادي الهرية، وداهموا منزلًا لعائلة "الطيطي"، واعتقلوا الطفل أحمد أمين الطيطي "15 عامًا" ووالده، بعد الاعتداء عليهما، وتخريب منزلهما وتفتيشه.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شرقي المدينة، وداهمت منزل المواطن علي سالم بلوط، وفتّشته وخرّبت محتوياته.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول شمالي المدينة، واعتقلت الأسير المحرر محمد زماعرة بعد أن داهمت منزله وعاثت فيه خرابًا.

في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمالي المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر صالح محمد حسونة، وأطلقت عليه الرصاص، ما أدّى إلى إصابته إصابة مباشرة في القدم، وأعادت اعتقاله في ظروف غير إنسانية.

كما اقتحمت عدد من الآليات العسكرية قرية اللبن الغربي شمال غرب المدينة، وانسحبت منها بعد وقت قصير، دون الإبلاغ عن حالات اعتقال للمواطنين.

في قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق المدينة، وداهمت عدة منازل ومحلات تجارية، وفتشتها وحولتها إلى ثكنات عسكرية ونقاط للمراقبة.