قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الفاشي يحاول بشتّى الطرق، استهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة، عبر محاولاته المكشوفة بنشر الفوضى والفلتان والترويج لدعوات مشبوهة، اعتمادًا على عناصر منفلتة ومرتبطة بأجندات الاحتلال ومعادية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته ونضاله في وجه النازيين الجدد.
وحذرت الحركة في تصريحٍ صحافي، "الأطراف كافة من استغلال الظروف الراهنة، في محاولة العبث بالجبهة الداخلية"، مؤكدةً أن انشغال المقاومة في التصدي للعدوان الوحشي، واستهداف الاحتلال الفاشي المستمر لجميع مظاهر العمل المدني والأمني والحكومي؛ لن يقف حائلاً أمام حماية الشعب والحاضنة الشعبية.
ودعا البيان، جماهير "شعبنا الوفيّ الصامد إلى مزيد من اليقظة والانتباه، وقطع الطريق أمام أي محاولة لاستهداف صموده وثباته، أو استهداف أبنائه الميامين في المقاومة".
وأكدت الحركة، أن الاحتلال أخفق في الوصول إلى أهدافه المعلنة، بالقضاء على المقاومة أو استعادة أسراه، أو النيل من عزيمة وإرادة شعبنا الحرّ عبر القصف والمجازر والتدمير والتجويع.
وأشارت الحركة، أنها عملت مع كل القوى والفصائل الوطنية، بكل الطرق والوسائل، من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الفاشي عليه، وتلبية احتياجاته الإنسانية، ورفع الظلم عنه، وتثبيت وجوده على أرضه وتمسّكه بحقوقه.
وتابعت: "نهيب بشعبنا العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والصمود والبطولة، لمزيد من الثبات، حتى كسر العدوان، ودحره عن أرضنا ومقدّساتنا، وصولاً إلى تحقيق تطلّعاتنا الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".