فلسطين أون لاين

جريمة جديدة..

استشهاد المعتقل الإداري في سجون الاحتلال محمد الصبار

...
استشهاد المعتقل الإداري في سجون الاحتلال محمد الصبار
غزة - فلسطين أون لاين

أعلنت مؤسسات الأسرى، مساء اليوم الخميس، عن استشهاد المعتقل الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد أحمد راتب الصبار (21 عامًا) من بلدة الظاهرية في الخليل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني الحقوقية، إن المعتقل الإداري محمد أحمد راتب الصبار (21 عامًا) من بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قد استشهاد في سجون الاحتلال.

وأشارت المؤسسات الحقوقية الرسمية، إلى أن الشهيد "الصبار" معتقل منذ شهر أيار عام 2022، وكان آخر أمر إداري قد صدر بحقّه في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، لمدة أربعة شهور.

والشهيد الصبار هو الثامن في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي اليوم الأول في يناير، استشهد الأسير عبد الرحمن البحش (23 عامًا) من مدينة نابلس،  في سجن مجدو الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت مصلحة سجون الاحتلال، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء في صفوف الحركة الوطنية الأسيرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى سبعة شهداء.

ليضاف إلى شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع (من قطاع غزة) لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية "كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر سديه تيمان في بئر السبع، وإسرائيل ترفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة".

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، قد أعلنت في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، عن "اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية، في سجن النقب الصحراوي (كتسيعوت)".

وفي 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي (33 عامًا) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن مجدو، وفي السادس من الشهر ذاته استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عامًا) وهو من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.

وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد المعتقل عمر دراغمة (58 عامًا) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عامًا) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 244 شهيدًا، منهم 18 شهيدا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

فيما يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" احتجاز جثامين 18 من شهداء الحركة الأسيرة أقدمهم الأسير أنيس دولة منذ عام 1980.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن "تاريخ 7 أكتوبر لم يكن بداية إجرام الاحتلال ووحشيته، بل إن ما يجري هو امتداد لنهج الاحتلال وسياسته بحقّ الأسرى، ونذكر أن الاحتلال وقبل السابع من أكتوبر، كان يسعى لإقرار قانون الإعدام وتطبيقه بحق الأسرى، ومع ذلك فإننا كجهات مختصة سنواصل متابعة مجريات التحقيق الذي بدأ بشأن المعتقلين الذي استشهدوا بعد السابع من أكتوبر، وذلك ليس لأننا ننتظر أي عدل من محاكم الاحتلال بل في محاولة لوضع حد لهذا المستوى من الإجرام القائم اليوم".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لشهادات معتقلين أفرج عنهم، وبيانات صادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.