حذّرت منظّمة هيومان رايتس ووتش الدوليّة، من "فظائع جماعيّة وشيكة"، وحثّت المجتمع الدوليّ على تمكين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة من اتّخاذ إجراءات بشأن ما ترتكبه إسرائيل بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
وقالت ممثّلة "هيومن رايتس ووتش"، في مؤتمر صحفيّ بمدينة جنيف السويسريّة: "هناك علامات تحذيريّة واضحة على أنّ المزيد من الفظائع الجماعيّة أصبحت وشيكة".
وأضافت: "لدى مجلس حقوق الإنسان الأمميّ دور يؤدّيه في إطار جهوده الرامية لتعزيز الاحترام العالميّ لحقوق الإنسان، ومعالجة حالات الانتهاكات الحقوقيّة".
وفي إشارة إلى أنّ المجلس غالبًا ما يكون "مستقطبًا" بشأن هذه المسألة وسط مزاعم "بازدواجيّة المعايير"، قالت المسؤولة الحقوقيّة إنّ التطوّرات الحاليّة في الصراع تمثّل "قلقًا إقليميًّا وعالميًّا كبيرًا".
وأوضحت: "نشجّع جميع الدول الأعضاء في المجلس على العمل معًا عبر المجموعات الإقليميّة لتمكين المجلس من اتّخاذ إجراءات فعّالة لمنع المزيد من التصعيد في الفظائع الجماعيّة، ولضمان وصول المساعدات الحيويّة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها بأسرع ما يمكن".
وأضافت أنّه "على المدى طويل الأمد، حثّت "رايتس ووتش" أيضًا الدول على اتّخاذ إجراءات لمعالجة "الأسباب الكامنة وراء الصراع، ومظالم الشعب الفلسطينيّ".