أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن تصعيد الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية من خلال اعتقال العشرات من المواطنين والقيادات والأسرى المحررين وتفجير منازل الشهداء والمقاومين وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، لن يصرف شعبنا المقدام عن إسناد المقاومة.
وشدد حماس في بيان لها، على أن محاولات الاحتلال تجميل صورته البشعة بعد العملية الكبيرة التي نفذتها المقاومة في غزة وإساءة وجه جيشه المهزوم، محاولات يائسة لن تمحو العار من جبينه ولن تجلب له الأمن في مستوطناته المقامة على أراضي أهلنا، بل ستكون كابوسا يلاحقه، وسيلقى ردا يناسبه في قادم الأيام.
جمرة الوطن
وأكدت الحركة أن الضفة ستبقى تقبض على جمرة الوطن، وتمد المقاومة بالقوة من خلال الشباب الثوار والمقاومين الأبطال الذين يقضون مضاجع المحتل، وستكون مشاركتها في طوفان الأقصى مشاركة مؤثرة، تلجم عدوان الاحتلال في كل المناطق، وتسند مقاومة شعبنا في غزة.
ودعت حماس أبناء شعبنا في الضفة لمواصلة النفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، وتشكيل لجان شعبية في كل المدن والقرى والتقاطعات لصد أي عدوان، ومباغتة القوات الخاصة والقوات المقتحمة بكل وسائل المقاومة الممكنة.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم عشرات المواطنين والقيادات والأسرى المحررين، وفجرت منزل الاستشهادي المقاوم أحمد ياسين هلال غيظان، فيما اقتحمت عدة مناطق بالضفة من بينها مخيم نور شمس بطولكرم، وأحدثت خرابا واسعا في شوارعه وبنيته التحتية.