فلسطين أون لاين

استهداف طلبة "بيرزيت".. محاولات احتلالية لكسر الإرادة الطلابية

...
جانب من مسيرة في بير زيت احتجاجا على الاعتقالات الأخيرة في صفوف الطلبة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي حملة اعتقالات طالت عددا من كوادر الكتلة الإسلامية والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت بعد اقتحام حرم الجامعة، والتي جاءت في إطار تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال في ملاحقة الحركة الطلابية وإضعافها ومحاولة كسرها.

منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت شادي عميرة قال، إن الاحتلال يتحجج في كل مرة باعتقال كوادر الحركة الطلابية تحت ذرائع أمنية، موضحا أن غالبية الطلبة المعتقلون هم معتقلون إداريون من دون محاكمة.

وأكد عميرة، أن الاحتلال من خلال اعتقاله لكوادر الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت يحاول التغطية على فشله الذريع في جنين وكافة مناطق الضفة الغربية

وأشار إلى أن الحركة الطلابية هي المحرك الأساسي للشارع الفلسطيني، وكل طالب يعتقل يأتي مكانه طالب جديد يكمل المسيرة.

اقرأ أيضا: مسيرة حاشدة في "بيرزيت" تنديداً باعتقال الاحتلال 8 من طلبتها

وبيّن عميرة على أن الكتلة الإسلامية والحركة الطلابية بشكل عام مستمرة في مسيرتها بخدمة الطلبة ونشر الوعي الوطني والثوري رغم ملاحقة الاحتلال واعتقالاته.

كسر الحركة الطلابية

بدوره، قال ممثل القطب الطلابي في جامعة بيرزيت محمد الخطيب، إن ما حدث من اقتحام لجامعة بيرزيت واعتقال الاحتلال لعدد من الطلبة، هو محاولة لكسر شوكة الحركة الطلابية.

وأشار الخطيب إلى محاولات الاحتلال لكسر الحركة الطلابية، لن تزيدهم إلا قوة وصلابة على المضي في خدمة طلابنا.

ولفت إلى أن الاحتلال يحاول من خلال اقتحامه جامعة بيرزيت إخافة الحركة الطلابية، ومحاولة لكسر عزيمة الطلاب وتهديد الحركة الطلابية.

وشدد الخطيب على أن رسالة الحركة الطلابية للاحتلال أن الحركة الطلابية ستبقى شوكة في خاصرة الاحتلال ولن تنكسر أو تتراجع.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح الأحد الماضي حرم جامعة بيرزيت، واعتقلت 8 من الطلبة.

وطالت الاعتقالات رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الطالب عبد المجيد حسن، ومنسق الكتلة الإسلامية في الجامعة عمرو خليل، وعضو المجلس السابق الطالب محمود نخلة، وسكرتير لجنة التخصصات الطالب عبد الله نجم، وسكرتير اللجنة الرياضية الطالب أحمد عويضات، والطالب في الجامعة حسن عدوان.

تأتي اعتقالات الاحتلال في ظل استمرار ملاحقة السلطة وفي إطار تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال، عبر ملاحقة طلبة جامعة بيرزيت وطلبة جامعات الضفة والنشطاء والمقاومين، في سياسة عرف عنها بسياسة الباب الدوار في ملاحقة النشطاء والمقاومين.

المصدر / فلسطين أون لاين