قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه يرفض نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة "لإعطاء فرصة" لتقدّم عملية السلام مع الفلسطينيين، وهي المرة الأولى التي يربط فيها ترمب بين هاتين المسألتين علناً.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الصادرة الأحد 8-10-2017، إلى أن ترمب كان وقّع في حزيران/ يونيو الماضي أمراً مؤقتاً لإبقاء السفارة الأميركية في "تل أبيب"، بينما كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس.
وفي مقابلة أجراها معه حاكم ولاية أركنسو السابق، مايك هاكابي، في برنامج "هاكابي" على شبكة "تي.بي.إن"، أشار ترمب إلى أن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقال "أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة إلى القدس".
وأضاف "إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين و(إسرائيل) فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف وهو الأمر الذي يجب أن يحدث".
وبسؤاله عما إذا كان قد وضع إطاراً زمنياً لنقل السفارة، قال ترمب "سنقوم باتخاذ قرار في المستقبل غير البعيد".
وبحسب الصحيفة، سيتعين على ترمب اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة مرة أخرى فى كانون أول/ ديسمبر القادم، عندما ينتهي الأمر الرئاسي الذى وقعه في حزيران/ يونيو الماضي.