أكد الناشط والأسير المحرر ماجد حسن أن اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت مؤخراً طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، لن تكسر إرادتهم ولن تثنيهم عن مواصلة طريقهم.

وقال حسن إن "ما قام به الاحتلال من اقتحام لحرم جامعة بيرزيت واعتقال ثلة من كوادر الكتلة الإسلامية بالجامعة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الطلبة، يأتي في سياق استهداف أبناء الحركة الطلابية بشكل عام، وأبناء الكتل الإسلامية بشكل خاص".

اقرأ أيضا: بالصور مسيرة حاشدة في "بيرزيت" تنديداً باعتقال الاحتلال 8 من طلبتها

وأوضح أن سياسة الاحتلال تهدف إلى تخويف الطلبة، وثنيهم عن التصدي للاحتلال والقيام بواجبهم الوطني والنقابي في الجامعات الفلسطينية.

واستدرك بقوله: "ما قام به الاحتلال هو استهداف متواصل منذ سنوات، وطال الآلاف من طلبة الكتل الإسلامية، لكن لم يستطع كسر الإرادة الصلبة لهذه الكتل"، مشيراً إلى أنهم متمسكون بالقيام بواجبهم الوطني الملقى على عاتقهم.

اقرأ أيضا: كتلة بيرزيت: ضربات الاحتلال والسلطة لن تزيدنا إلا ثباتًا وقوة

وذكر أن الحركة الطلابية وعلى رأسها الكتلة الإسلامية، ستبقى رافعة وطنية شامخة، وستبقى تقود العمل الوطني والنقابي باقتدار، وستبقى عصية على الكسر، ولن تؤثر فيها سياسات الترهيب والاعتقال.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أمس، جامعة بيرزيت شمال رام الله، واعتقلت رئيس مجلس الطلبة وعددا من أعضاء المجلس وكوادر الكتلة الإسلامية.

ودمرت قوات الاحتلال محتويات مقر مجلس الطلبة بشكل كامل، وعاثت فيه خرابا عقب اقتحامه.