أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن ضربات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة السلطة لن تزيدها إلا ثباتًا وقوة، والاعتقالات لن ترهبها والتهديدات لن تثنيها عن مواصلة نشاطها وإبداعها.
واستنكرت الكتلة الإسلامية خلال مؤتمر لها اليوم الأحد، الاقتحام الهمجي الذي نفذته قوات الاحتلال لحرم الجامعة وتخريب مقر مجلس الطلبة، واعتقال عدد من الطلبة بينهم رئيس وأعضاء المجلس وكوادر الكتلة الإسلامية.
وطالبت الكتلة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والقانونية بالوقوف عند مسئولياتها في إدانة عدوان الاحتلال وتجريمه وملاحقته.
ووجهت رسالة للاحتلال ووكلائه، قالت فيها: "اعتقل من شئت وهدد من شئت، فإن ذراعا طلابيا أصله حماس ومقاومته القسام، لن ترهبه اعتقالاتكم ولن تثنيه تهديداتهم".
اقرأ أيضا: "حماس": اعتقالات بيرزيت جريمة لن تكسر إرادة الحركة الطلابية
وأضافت: "لقد تكسرت نصال الاحتلال على نصال الأجهزة الأمينة في صدورنا، وما كان احتماء المعتقلين اليوم في حرم الجامعة إلا اتقاء لشر أجهزة أمن السلطة وملاحقتها وتعذيبها".
وأوضحت أن الطلبة معتصم عرمان وأسامة عمر ويوسف حلايقة لا زالوا معتقلين لدى أجهزة السلطة تحت وطأة التعذيب وسوء المعاملة.
وجددت مطالبتها لأجهزة أمن السلطة بالإفراج العاجل عن الزملاء المعتقلين لديها، ووقف ملاحقة الطلبة والتضييق عليهم.
وأكدت لكل طلبة بيرزيت وجماهير شعبنا أن "الكتلة كانت وما زالت في طليعة العمل النقابي والوطني، وستثبت الأيام أن ضربات الاحتلال والسلطة لن تزيدنا إلا ثباتا وقوة، وسنواصل إبداعنا ونشاطنا الوطني والنقابي مهما كانت التضحيات والأثمان".
اقرأ أيضا: بالفيديو والصور الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت ويعتقل رئيس وأعضاء مجلس الطلبة
وزفت الكتلة شهيدّي التصدي في مخيم نور شمس بطولكرم أسيد أبو علي وعبد الرحمن أبو دغش، ووجعت تحية العز والفخار والبيعة للمقاومة بكل فصائلها الذين تصدوا لاقتحام الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، جامعة بيرزيت شمال رام الله، واعتقلت رئيس مجلس الطلبة وعددا من أعضاء المجلس وكوادر الكتلة الإسلامية، ودمرت محتويات مقر مجلس الطلبة.
وطالت الاعتقالات رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الطالب عبد المجيد حسن، ومنسق الكتلة الإسلامية في الجامعة عمرو خليل، وعضو المجلس السابق الطالب محمود نخلة، وسكرتير لجنة التخصصات الطالب عبد الله نجم، وسكرتير اللجنة الرياضية الطالب أحمد عويضات، والطالب في الجامعة حسن عدوان.