عبر مقدسيون ومغردون فلسطينيون عن غضبهم من الاقتحامات والاستفزازات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك.
ووجه هؤلاء، عبر هاشتاق "الأقصى في خطر"، نداءات للأمتين العربية والإسلامية لإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من المخططات الإسرائيلية.
ونشرت المرابطة المبعدة عن الأقصى خديجة خويص، مقطع فيديو للحظات الأولى بعد نفخ أحد المستوطنين المقتحمين البوق (الشوفار) قرب باب الرحمة، وعلقت: "هل ماتت نخوتنا.. ماذا نقول لربّنا ورسولنا!؟".
وكتبت هنادي شهاب: "يا مسلمين مش شايفين شو بيصير بالأقصى؟! صرخات المرابطين والمرابطات بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى".
ونشر يحيى بشير صورة لمرابطة مقدسية قرب أبواب الأقصى، وكتب عليها: "هذه الصورة لسيدة مقدسية يزيد عُمرها عن الخمسين عامًا.. ربما هي بعُمر أم أحدٍ منا، أو بعُمر أختٍ لنا، لكنها قبل هذا كُله هي سيدة مُسلمة جرى الاعتداء عليها وضربها وسحلها أرضاً لمنعها من أن تصل المسجد الأقصى لتُصلي أو تقرأ القرآن!".
اقرأ أيضاً: عكرمة صبري: الاحتلال يسعى لتهويد القدس والأقصى والمرابطون يدافعون عنهما بعقيدة قوية
وغردت ليان عزمي: "العين لازم تبقى على الأقصى، أكثر من 238 مستوطنًا اقتحموا باحاته، تمّ النفخ بالبوق من قبل مستوطن عند باب السلسلة، اعتداءات وحشية على المرابطين والمرابطات، أكثر من هيك شو لازم يكون عشان نثأر لمسرى رسولنا".
وعبرت آية عزام عن غضبها، قائلة: "يا مسلمين مش شايفين شو بصير بالأقصى؟!.. مش ضايل إشي ونخسر الأقصى مثل الحرم الإبراهيمي.. من يحمي الأقصى ويملك وصايته هو الشعب الفلسطيني فقط لا غير، تحديداً المرابطين والمعتكفين داخله".
وكتب صالح أبو عزة: "مشاهد صعبة وقاسية نراها أمام أبواب الأقصى وأزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة! تعامل وحشي من قِبل قوات الاحتلال مع عجائزنا وشيوخنا ونسائنا، وبناتنا، جماعة التطبيع غارقين في حبّ (إسرائيل)، ويبقى التعويل على فدائي يؤدّب هؤلاء السّفَلَة".