شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية على البلدة القديمة في مدينة القدس، وذلك بالتزامن مع مسيرة استفزازية نظمها المستوطنون في المدينة.
وأغلقت قوات الاحتلال شوارعاً في القدس القديمة وأعاقت وصول الأهالي لمنازلهم وقامت بالتضييق عليهم، فيما أجبر جنود الاحتلال أصحاب المحلات التجارية في شارع الواد على إغلاق محلاتهم لتأمين مسيرة استفزازية للمستوطنين.
وانطلقت مسيرة للمستوطنين جابت أحياء البلدة القديمة بالقدس المحتلة تحت حماية قوات الاحتلال وتأمينها، أدى خلالها المستوطنون رقصات استفزازية وسط هتافات معادية للمسلمين والعرب.
اقرأ أيضا: "ناصر الدين" يحذر حكومة الاحتلال: المساس بالأقصى سيواجه بالمقاومة الشاملة
فيما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، عن أربعة طلاب ووالد طالب آخر، من مدينة القدس، شرط إبعادهم عشرة أيام عن المسجد الأقصى، بعد أن اعتقلتهم ظهراً، من مدرسة "رياض الأقصى".
والطلاب هم: معاذ مهران طه، زين محمد غوشة، كرم فايز الرازم، ومحمد عيد قوس، بالإضافة إلى المقدسي زين الماجد، وهو أحد طلاب المدرسة التي تم اعتقال الطلبة المذكورين منها.
اقرأ أيضا: الأعياد اليهودية.. مرحلة خطيرة وتهويد علني للمسجد الأقصى
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين في اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، بإحياء ما يسمى “عيد رأس السنة العبرية” والذي يستمر ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.