شاركت مجموعة من المعلمين في وقفة أمام مقر وزارة التربية والتعليم في رام الله، أمس، احتجاجًا على قرارات الوزارة بنقلهم إلى مدارس بعيدة عن بلداتهم وقراهم. 

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندّد بالإجراءات التي اتخذتها حكومة محمد اشتية، ودعوا إلى وقف الإجراءات العقابية ضد المعلمين الذين شاركوا في الإضراب السابق.

وفي السياق، كشف حراك المعلمين الموحد بالضفة الغربية عن استعداده لتنظيم اعتصام مركزي أمام وزارة التربية والتعليم في رام الله خلال الأيام القادمة، احتجاجًا على حركة التنقلات التي طبقتها الوزارة ضد عدد كبير من المعلمين.

وأكد مصدر في حراك المعلمين، فضَّل عدم الكشف عن هويته خشية الملاحقة الأمنية، أن هناك حالة غضب واسعة بين المعلمين بعد حركة "التنقلات التعسفية" التي نفذتها الوزارة ضدهم مع بداية العام الدراسي.

وقال المصدر لصحيفة "فلسطين": "طالب الحراك المعلمين الذين تمَّ نقلهم بالذهاب إلى مدارسهم الجديدة، ولكن لا يدخلون الفصول أو يُعطوا أي حصص دراسية، مع تقديم كتاب اعتراض إلى المنطقة التعليمية لكل واحد منهم على قرار نقله".

اقرأ أيضاً: معلمون يطالبون "اشتية" بتلبية حقوقهم قبل بدء العام الدراسي

يُشار إلى أن وزارة التعليم التابعة لحكومة اشتية، أصدرت مئات قرارات النقل لمعلمين إلى مدارس بعيدة عن مناطق سكنهم. 

وكشف معلمون في وقت سابق، أن إجراءات النقل شملت مديري مدارس أيضًا في عدد من المناطق، ضمن إجراءات انتقامية بحقهم نتيجة تبنيهم لخطوات حراك المعلمين الذي يطالب بتنفيذ حقوقهم الوظيفية.

يُذكر أن "حراك المعلمين الموحد"، أعلن يوم 26 نيسان/ إبريل الماضي تجميد إضراب استمر ثلاثة أشهر، وانتظام الدوام، عقب تحقيق الحد الأدنى من مطالبه.