قال القيادي في حركة "حماس" عبد الحكيم حنيني، اليوم الإثنين: إن "حركة حماس قدَّمت قادتها وفلذات أكبادها دفاعًا عن المقدَّسات ومواجهة العدو الصهيوني المجرم".
وأضاف في حديثــه لـ"قناة حطين الرقمية": إنه "من الطبيعي أن تكون حركة حماس في مقدّمة الصفوف بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقاومة المحتل".
وتابع: إن "المقاومة رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، لافتًا أن حكومة الاحتلال متطرّفة يحكمها وزراء مستوطنون ويجب محاسبتهم على جرائمهم"، مضيفاً: "لن نستغرب عدوان الاحتلال على أرضنا ومقدَّساتنا ولكن الذي نستغربه صمت العالم الدولي على جرائم الاحتلال" .
اقرأ أيضاً: تقرير تحريض متواصل ضده.. الشيخ صالح العاروري مرعب (إسرائيل)
وأشار إلى أن الدول التي تدَّعي الديمقراطية تساعد الاحتلال على جرائمه في الضفة الغربية، مبينًا أن معركة الاستيطان التي يشنّها الاحتلال في الضفة لن يوقفها إلا مقاومة شعبنا المستمرة.
ونوَّه إلى أن المقاومة واجب مقدَّس على كل أبناء شعبنا في مواجهة سياسات الاحتلال الإجرامية، مؤكدًا أن الاحتلال يفرض عقوبات جماعية على أهلنا في الضفة الغربية، مشدّداً أن سياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال في الضفة الغربية لن يكسر شوكة المقاومة.
وفي تصريح سابق، أكدت حركة "حماس" أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشدّدة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة في حينه: إن "الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدَّم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وتابعت: "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم".