فرضت سلطات الاحتلال صباح الأربعاء 4-10-2017، قيوداً مشددة على مزارعي بلدة الزاوية خلال جني ثمار الزيتون خلف جدار الفصل العنصري.
وأكد مزارعون في البلدة، أن الجنود يفرضون توقيت معين لجني ثمار الزيتون، وأن تصاريح القطف هي لفرد واحد من العائلة.
وأشار المزارعون إلى أن جنود الاحتلال يمنعون دخول الآليات الزراعية لتسهيل عملية نقل ثمار الزيتون، حيث اضطر بعضهم لحملها مسافات كبيرة مشياً على الأقدام، كما فتش الجنود ودققوا في بطاقات وهويات بعض المزارعين.
بدوره، لفت الباحث خالد معالي، أن إجراءات الاحتلال والتضييقات التي يمارسها جنوده تخالف القانون الدولي الإنساني، وأن الاحتلال مجبر بحسب القانون الدولي على عدم عرقلة موسم الزيتون والتضييق على المزارعين، كونه مصدر دخل وعمل يمنع المساس به للسكان المدنيين الواقعين تحت الاحتلال .
وأشار معالي، إلى أن قرى وبلدات سلفيت كما هي بقية محافظات الوطن تعاني خلال موسم الزيتون من تضييقات الاحتلال وانتهاكاته، داعياً المؤسسات الحقوقية لتوثيق هذه الانتهاكات والوقوف بجانب المزارعين.