فلسطين أون لاين

جامعة أمريكية تلغي مساقاً أكاديمياً لمحاضرة فلسطينية

...

ألغت جامعة "سان فرانسيسكو" في الولايات المتحدة الأمريكية، مساقاً أكاديمياً للدكتورة الفلسطينية في الجامعة رباب عبد الهادي، ويحمل عنوان "الاستعمار والإمبريالية والمقاومة" وذلك في ثاني إجراء من نوعه، بحق مساقات صممتها وقدمتها الأكاديمية الفلسطينية.

وكانت الجامعة، قد ألغت سابقاً مساقاً للدكتورة عبد الهادي بعنوان "فلسطين: منظور الدراسات العرقية" فيما ألغت الاثنين الماضي المساق الآخر، وكلفت أستاذا آخر بتدريسه بدلاً عنها.

وعبّر طلاب ومدرسون في بيان، بأن ما فعلته إدارة الجامعة، يتجاوز كافة مبادئ وممارسات الزمالة الأكاديمية؛ في مختلف جامعات العالم.

وطالبوا طلاب وأساتذة وأصدقاء البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر (AMED) الجامعة، بوقف الهجمة الجديدة المعادية لفلسطين؛ واستئناف مساقات الدكتورة عبد الهادي فوراً.

وكانت عبد الهادي، قد أوضحت في حديث صحفي سابق، خلفيات "الحملة الصهيونية" التي تتعرض لها، وأكدت انها حملة قديمة متجددة، تهدف إلى "تجريم تدريس قضية فلسطين في الجامعات، وتشريع الصهيونية كحركة لتقرير المصير" .

وعبّرت حينها عبد الهادي عن فخرها، بوقوف الآلاف من الزملاء والزميلات معها في مختلف مجالات الحياة، سواء أكاديميين أو مؤسسات مجتمع مدني أو حقوقيين، مضيفة أنّ الصمود ممكن بل واجب، ولكن يتطلب مقومات تدعمه.

واعتبرت أن صمود الأكاديميين الفلسطينيين ومواجهتهم لتلك الحملات، يعطي حافزاً للطلبة الفلسطينيين وغير الفلسطينيين الجدد بالجامعات والمنتمين للحق الفلسطيني، للمواصلة وكسر الخوف من تلك الحملات الممنهجة.

يُذكر أن الأكاديمية الفلسطيني تواجه، منذ تأسيسها البرنامج الأكاديمي، مضايقات من إدارة جامعة ولاية "سان فرانسيسكو" تمثلت في خلق بيئة معادية بحقّها، ورفض تعيين زملاء إضافيين لتدريس مساقات البرنامج، للضغط عليها للتخلّي عن إدارته.

المصدر / قدس برس