فلسطين أون لاين

خاص قاسم: إنهاء التطبيع يتحقق بتصفية (أوسلو) والسلطة

...
أنيس قاسم الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج- أرشيف
غزة/ أدهم الشريف:

عدَّ الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أنيس قاسم، أن إنهاء التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية يتحقق بإنهاء اتفاق (أوسلو) ومخرجاتها المتمثلة بمشروع السلطة.

ورأى قاسم في تصريح لـ"فلسطين" أن التطبيع لا يشكل الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية بقدر ما يشكله اتفاق (أوسلو) الذي أوجد سلطة مطبعة مع الاحتلال شجعت أنظمة عربية على اللجوء للتطبيع.

وأضاف قاسم وهو أحد مؤسسي منظمة التحرير: أن البقاء في قفص (أوسلو) خطر كبير على القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: حوار أنيس قاسم: قيادة السلطة تتصرف بحقوق شعبنا الفلسطيني دون تفويض منه

وأكمل: التطبيع جاء نتيجة لاتفاقيات (أوسلو)، وقد بعثت السلطة رسالة إلى النظام العربي أننا طبعنا مع الاحتلال، فإذا أردتم التطبيع فبإمكانكم فعل ذلك.

واستدرك: "إذا لم نقضِ على اتفاق (أوسلو) ومخرجاته فإن التطبيع سيزداد وسيشهد اتساعًا، والقضاء على مخرجاته بما فيها التنسيق الأمني والاتفاقيات التي كبلت الشعب الفلسطيني".

ونبه قاسم إلى أن تصفية (أوسلو) تتحقق بإنهاء السلطة كونها من مخرجات الاتفاق الذي وقعته منظمة التحرير برعاية أمريكية سنة 1993.

أما الخطوة التالية وفق قاسم الذي شغل مسبقًا منصب رئيس لجنة الميثاق والأنظمة ورئيس اللجنة القانونية في المجلس الوطني الفلسطيني، العودة إلى منظمة التحرير بانتخاب قيادة جديدة تشكل إطارًا وطنيًا جامعًا لكل الفلسطينيين.